ظلت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، تتابع عن كثب الحملات الإعلامية المضادة، التي تقودها بعض الأجهزة والفضائيات المحسوبة للدول المعادية، وقد سخرت آلتها الإعلامية مدفوعة بأجندة المخابرات الداعمة للتمرد والمليشيات.
فمنذ اندلاع الحرب في ١٥ أبريل استهدفت الحملات المضللة ضرب النسيج الإجتماعي والإلتفاف القوى الذي شكله الشعب السوداني حول قيادته، وعلى الرغم من ذلك فشلت في مسعاها ومبتغاها، وكان آخرها تقريراً مصوراً بثته، وقد تحدثت فيه عن تورط تنظيم داعش في الحرب على السودان، والذي أحتوى على معلومات مغالطات تفتقد للمصداقية، سعت من خلاله القناة ودولتها الراعية لتشويه سمعة المواطن السوداني ودولته، ما يعد جريمة خطيرة لاتقل خطورة من الحرب على الشعب.
منظمة مشاد إذ تستهجن مسلك الفضائية، تعلن عن استمرار تحركاتها لفضح المليشيات وداعميها من الواجهات السياسية والدول المعادية، ومناهضة خطاب الكراهية الذي تبثه سكاي نيوز وغيرها من القنوات المأجورة، التي تعمل على التلفيق والتضليل، والسعي لتشويه صورة الشعب السوداني.
إن تمادي فضائية سكاي نيوز وغيرها من القنوات غير المسؤولة تستوجب التصدي لها بقوة لكبح جماح أكاذيبها، ومنظمة مشاد ومن منطلق مسؤوليتها تجاه شعبها، تعتزم تقديم شكوى ومذكرة اتهام في كافة مؤسسات العدالة الدولية ضد قناة إسكاي نيوز لترويجها للأكاذيب وبث الرسائل الترهيبية، وكما تدعو كافة الشعوب والفاعلين في حقوق الإنسان لمناهضة القناة الفاقدة للمصداقية، ومقاطعتها.