الخرطوم: كواليس
أعلن متحدث باسم حركة مسلحة في دارفور إنطلاق تدريب 2500 من مقاتلي الحركات المسلحة خلال فبراير المقبل، تمهيدًا لإستيعابهم في قوات حفظ الأمن بإقليم دارفور.ونص إتفاق سلام جوبا على تشكيل قوة عسكرية قوامها 12 ألف جندي، نصفهم من القوات الحكومية والنصف الآخر من مقاتلي تنظيمات الجبهة الثورية بعد إعادة دمجهم في الجيش، لتعمل على حفظ الأمن في دارفور.وقال المتحدث بإسم حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي أحمد جدو، إن “الدفعة الثانية التي سيجري تدريبها في فبراير بمعسكر دوماية بجنوب دارفور تتكون من 2.500 مقاتل”.وأشار إلى أن اللجنة العسكرية للعليا المشتركة للترتيبات الأمنية تزور هذه ولاية جنوب دارفور بغرض الوقوف على جاهزية الترتيبات النهائية لمعسكر دوماية.وأضاف: “المعسكر جاهز لاستيعاب الدفعة الثانية لقوات حفظ الأمن المعنية بحماية المدنيين”.وتأخر تنفيذ الترتيبات الأمنية نظرًا لوضع البلاد الاقتصادي وعدم الإستقرار السياسي، مما حدا برئيس مجلس السيادة في 7 ديسمبر 2021، إلى تشكيل قوة مشتركة ذات مهام خاصة لتعمل على حفظ السلام.ونص قرار تشكيل القوة المشتركة على أن تتكون من 3.300 جندي، نصفهم من مقاتلي الحركات لتُنشر في ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور لتعمل على جمع السلام والتعامل مع النزاعات الأهلية.وبطبعد أشهر من التدريب جرى تخريج 1.900 جندي من مقاتلي الحركات الموقعة على اتفاق وضمها إلى قوة حفظ الأمن في الإقليم المضطرب.وفي ذات الشأن، عقدت لجنة وقف إطلاق النار التي ترأسها بعثة الأمم المتحدة في السودان اجتماعاً مع المجتمع المدني بعاصمة جنوب دارفور بما في ذلك النازحين والإدارة الأهلية، بحث إهتمامات وأولويات المشاركين مع التطرق لتفويض ومسؤوليات اللجنة.