وكالات: كواليس
رحب مجلس الأمن الدولي بالتوقيع على الإتفاق السياسي الإطاري بين القوى السياسية المدنية والمؤسسة العسكرية في السودان.وأصدر مجلس الأمن الدولي بياناً صحفياً رحب فيه بتوقيع الأطراف السودانية على الإتفاق الإطاري واصفاً أياه بالخطوة المهمة نحو تشكيل حكومة مدنية مشيداً بالترتيبات الدستورية التي تقود السودان خلال الفترة الأنتقالية حتى تتوج بالإنتخابات.وأشار البيان الى أن أعضاء مجلس الأمن يشيدون بالآلية الثلاثة، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الأنتقال في السودان (يونيتامس)، والإتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد لدعمهم الجهود السودانية للوصول لتسوية سياسية وديمقراطية شاملة ونهائية في السودان.كما أشاد بيان مجلس الأمن بجهود الموقعين على الإتفاق الإطاري لكسب الدعم من نطاق واسع من الفاعلين السودانيين للإتفاق .وأكد البيان على ضرورة توفير الجو الملائم لحل المسائل العالقة عبر الحوار السلمي الشامل، وضرورة إستمرار إجراءات بناء الثقة، مشجعاً القوى السودانية السياسية الرئيسية والتي لم توقع على الإتفاق بالإنضمام للعملية السياسية، فيما أكد البيان على ضرورة منحهم مزيدا من الفرص للقيام بذلك.وشجع أعضاء مجلس الامن في البيان الأحزاب السياسية بالشروع دون تأخير في المرحلة الثانية من العملية السياسية بالتعامل مع المواضيع الحاسمة المتصورة من الموقعين على الإتفاق والتي تدعم الأمن والسلام في السودان، والتأمين على مشاركة المرأة كما جاء في الإتفاق الإطاري.وطالب بيان أعضاء مجلس الأمن اصحاب المصلحة بالإستمرار في العمل مع الآلية الثلاثية في المرحلة الثانية من المشاورات واضعين في الإعتبار تحقيق أهداف الأنتقال.وأكد البيان أهمية إستئناف المساعدات الإقتصادية، وتوحيد الجهود لمواصلة المفاوضات للوصول لتشكيل حكومة إنتقالية مدنية للتعامل مع التحديات الإنسانية والإقتصادية الطارئة.وجدد بيان مجلس الأمن على ضرورة الإلتزام القوى بالاتفاف.