كابويةالميرغني: ((إنه ليس من أهلك))

لم يخلط خاص بعام في كل مواقفه الوطنية الثابتة ينطلق دوماً من حرصٍ كبيرٍ وقيمة ثابتة أن الوطن هو: الأهم٠٠ الأعلي٠٠ الأسمي٠٠
ولذلك شارك الإنقاذ هم إدارة البلاد حين رأي أن مشاركتها تفرضها حاجة البلاد لجهود أبنائها جميعاً فانتخب ودفع لأجلها بأصلب الرجال وأشمخ الرموز؛؛ أمضاهم عزيمة وأقواهم شكيمة وزراء نشهد لهم بالنزاهة والعفة والفضيلة والعطاء والانجاز٠٠
نعم شارك مولانا محمد عثمان الميرغني الإنقاذ رافضاً أن يحبس نفسه في مربع التجاذبات والاحقاد والدسائس التي مابنت وطن٠٠
هاهو نفسه يعود بالأمس ليتخذ القرار الأصعب في حياته وتاريخه متجاوزاً عاطفة الأبوة ودفء المشاعر وضعف النفس ناشداً ذات المصلحة الوطنية بقرار لا يتخذه إلا كبير وافر العظمة بعيد الهمة طاهر الوجدان برفضه الهبوط من طائر العودة إلا بعد ذهاب ابنه الحسن وابراهيم الميرغني من حشد الاستقبال سخطاً عليهما وهما يدنسان اسمه وتاريخه الباذخ بموافقتهما علي دستور فولكر باسم الحزب والحزب من ذلك براءة٠٠ دستور صاغته حروف العمالة والخيانة ليقضي علي تقاليد ومعتقدات شعب ضاربة في الأصالة والإسلام٠
كأني بمولانا محمد عثمان الميرغني وهو يتخذ ذلك القرار كان يردد في سره ((هود)) عند قوله تعالي:(( إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ماليس لك به إني أعظك أن تكون من الجاهلين))٠
قرار مولانا الميرغني قضي علي مستقبل الحسن السياسي والاجتماعي فالشعب السوداني يعق من عاق والده ويمقت من يمقته والده٠٠
ذات القرار سيتخذه المؤتمر الشعبي الحزب المحترم فسيلفظ ويدين كل من ارتمي في أحضان فولكر ويرمي به في واد سحيق٠٠
خاطرة: راهنا من قبل وقلنا أنه ليس هناك سياسي واحد وقف ضد شريعة الله إلا قصمه وأذله الله راجعوا عبرة التاريخ كل واحد منهم أخذه الله بذنبه أخذ عزيز مقتدر٠٠
ثانية: شكراً جزيلاً حكومة مصر المؤمنة لوقفتها دوماً نصيرة لإرادة الشعب السوداني فتسهيل مهمة مولانا الميرغني للم شمل السودانيين ودعمه لقيادة حوار((سوداني — سوداني)) موقف سيحفظه لها الشعب السوداني ويخلده٠
أخيرة: مهمة مولانا الميرغني في لم الشمل ووحدة الكلمة ستجد قبولاً واسعاً عند الشعب السوداني الذي مل ألاعيب الأجنبي وأذنابه من حمقي اليساريين٠٠
مرحباً مجدداً بالزعيم والوطني الكبير٠٠
عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *