وكالات : كواليس
في سعيها للحصول على بيانات مباشرة لناقلي المواد النفطية، أعلنت وزارة الطاقة السعودية توقيعها اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للنقل في المملكة، بهدف تعزيز الإشراف والرقابة على نقل المنتجات النفطية من خلال التكامل مع بوابة نقل الإلكترونية.
جاء ذلك وفق ما نشرته وزارة الطاقة السعودية على موقعها الإلكتروني، إذ أوضحت المجالات التي سيتعاون الطرفان على تحقيقها.
ووقّع الاتفاقية من جانب وزارة الطاقة مساعد وزير الطاقة لشؤون البترول والغاز المهندس محمد بن عبدالرحمن البراهيم، ومن جانب الهيئة العامة للنقل رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف رميح بن محمد الرميح.
جاء ذلك خلال حفل لمراسم التوقيع نظّمته الهيئة اليوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في مقرها الرئيس في العاصمة السعودية الرياض.
تفاصيل الاتفاقية
أوضحت وزارة الطاقة السعودية أن اتفاقية التعاون مع الهيئة العامة للنقل تأتي بهدف تطوير سبل التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة، منها تحقيق التكامل التقني فيما يتعلق بتبادل البيانات والمعلومات، كإمكان التحقق من نظامية المنشآت المرخصة، والمركبات، وكذلك بيانات السائقين.
وأضافت أن ذلك يشمل إمكان التحقق المباشر والفوري من نظامية عمليات نقل المنتجات النفطية وتفاصيلها، والمراقبة الحية لحركة الشاحنات النفطية وضمان وصولها إلى المواقع المرخصة والخاضعة لإشراف الوزارة.
وفي المقابل، ستُسهم بوابة “نقل” الإلكترونية في تحقيق التكامل الرقمي مع منصات وزارة الطاقة، بما يضمن تحقيق الرقابة الذكية من خلال مركز ذكاء الأعمال بالوزارة، واتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة وصحيحة.
تعزيز وعي المستفيدين
ستدعم الاتفاقية الجديدة -بحسب وزارة الطاقة السعودية- تضافر الجهود بين الطرفين لتعزيز مستوى الوعي لدى المستفيدين والمنشآت بأهمية التعامل مع المرخصين والمركبات المرخصة في أثناء عمليات نقل المنتجات النفطية، وكذلك وضع الآليات المناسبة لإدارة عمليات النقل وتتبع سلاسل الإمداد، بما ينسجم مع الأنظمة المتبعة، ويدعم تعزيز جوانب الرقابة في أثناء ممارسة الأعمال في قطاع الطاقة.
وستتضمّن الاتفاقية تشكيل فرق عمل بين وزارة الطاقة والهيئة العامة للنقل لوضع الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية، بما ينعكس على تطوير العمل المشترك بين الطرفين وتنميته في ظل الكثير من المستهدفات المشـتركة بين قطاع الطاقة وقطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية.