رصد: كواليس
أول رد فعل له على قرار إعفائه من رىاسة تحرير القوات المسلحة ونقله لمنطقة الفشقة عليق العقيد إبراهيم الحوري تحت عنون: (وضعت قلمي وأخرجت سيفي)
(نحن موجودون حيث يحتاجنا الوطن ، ونحن سلاحنا السيف والقلم، وأقول للشامتين: إن كان سركم ما قال حاسدنا.. فما لجرح إن أرضاكم ألم).
نحن لم نختار هذا المنصب لأنفسنا كما يتوهمون بل أختارنا القائد بعد أن نثر كنانته فوجدنا أقواها عوداً و أكثرها صلابةً في وجه خصوم الوطن ..فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي، وقد نجحنا في توصيل رسالة الجيش عندما تداعت عليه الأمم كتداعي الأكلة إلى قصعتها، ومهما إبتعدنا عن معركة القلم فإنه مسموحاً لنا بالتعبير عن رأينا في الفضاء الحر ، وقد كان شرفاً لي أن أكون جندياً ومقاتلاً في جيش السيد القائد.
الآن وضعت قلمي جانباً وأخرجت سيفي من غمده .. فهلم إلى الجهاد.