أمين الزكاة بشمال دارفور يدشن حصاد الفول السوداني باللعيت

الفاشر : كواليس

دشن أمين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور أبوه عبد الرحمن محمد الخولاني ومدير المشروعات بالديوان عيسي آدم بخيت امس بمزرعة جمعية الثورة الزراعية بمدينة اللعيت، إنطلاق حصاد محصول الفول السوداني إيذانآ ببداية الحصاد لمزارع من صغار المزارعين الفقراء والجمعيات الزراعية وذلك في إطار برنامج الإسناد الزراعي الذي تنفذه الزكاة في مساحة تقدر بـ3 الف مخمس ويستهدف 464 مستفيدا بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه.

وأشاد الخولاني بزكاة محلية اللعيت لمجهوداتها الطيبة التي بذلتها مما مكن الجمعيات الزراعية الصغيرة من الإستفادة من الخريف بإستزراع الفول السوداني كمحصول إستراتيجي يدر الخير الوفير للبلاد والشركاء من المستفيدين ،مشيرا الي أهمية توسيع المساحات الزراعية مع الإعداد الجيد للأرض وصيانتها في وقت مبكر بجانب التفكير لتوفير وسائل الحصاد والمدخلات الزراعية.

وأثني الخولاني علي شباب الجمعيات الزراعية لتنفيذهم لهذا المشروع من مرحلة الإعداد وحتي الحصاد والتسويق من أجل رعاية أسرهم بالعائد النقدي العائد عليهم.

من جهته هنأ مدير إدارة المشروعات بالديوان عيسي آدم بخيت جمعية الثورة الزراعية بالانتاج الجيد الذي تحقق.مؤكدآ دعم الزكاة للجمعية الزراعية وتشجيعها للمزيد من الإنتاج ووجه مكتب زكاة المحلية بضرورة التوسع في برنامج الإسناد الزراعي بجانب الإستغلال الأمثل للموارد والمعينات.

فيما أوضح مدير مكتب زكاة محلية اللعيت الفاضل آدم علي أن جمعية الثورة الزراعية هي من ضمن (٢٢) جمعية زراعيها من بينها عدد(٤) خلوة نموذجية دعمتها الزكاة في برنامج الإسناد الزراعي الذي نفذته الزكاة في مساحة تقدر ب (٣٠٠٠) مخمس والذي إستهدف عدد (٤٦٤) مستفيد بتكلفة بلغت (105) مليون جنيه.وأضاف ان الإنتاجية مشرفة.

في ذات السياق قال مقرر جمعية الثورة الزراعية أحمد سليمان أحمد ان زكاة المحلية دعمتهم بتقاوي الفول وإجراء العمليات الفلاحية (حراثة الأرض) .ولفت علي أن الأنتاج وفير حيث بلغ (١٠٠) جوال للمشروع الذي يبلغ مساحته (١٤) مخمس .

وأشار أن مشكلة السيولة قد واجهتهم في مرحلة الحصاد مما إضطرت الجمعية للتعامل بنظام ( الشيل لمن بعض التجار للحفاظ علي المشروع.

وطالب سليمان بضرورة توفير الدعم و الآليات الزراعية والوابورات والتوسع في المشروع بإضافة جمعيات زراعية جديدة لزيادة الإنتاج لسد حاجة الفقراء والمساكين وليصبحوا من المزكين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *