يبدو أن هناك من يمارس الكيد والاغتيال السياسي للمتمرد السابق الطاهر أبو حجر فالرجل الذي جاءت به اتفاقية جوبا بعد فترة تمرد ضد الوطن والشعب والجيش لم يكتسب شهرة أو لمعاناً خلالها فلا أحد من الشعب السوداني يعرفه ولا قلم من الأقلام تناولت سيرته ثناء ً أو تجريحاً خلالها مثل بقية رفقاءه ((جون قرنق / عبدالواحد محمدنور / عبدالعزيز الحلو/ خليل إبراهيم/ مني أركو مناوي ٠٠٠))٠
حتي بعد مشاركته في الفترة الانتقامية عضواً في مجلس السيادة ظل محتفظاً بهدوئه وسمته٠٠ إلي أن تم تكليفه بالأمس رئيساً للجنة الإستئنافات ((ضد قرارات لجنة إزالة التمكين)) حيث قوبل تعيينه بعاصفة من الانتقادات اللازعة مردها أنه خلف عالم في قيمة دكتور علي عبدالرحمن المستشار القانوني الضليع والمهني الملتزم الذي أدي دوره علي الوجه المطلوب دون أن يخضع تقديراته وقراراته للمزاج ملتزماً بصحيح القانون،، فاستحق احترام الرأي العام وهو يخرج مرفوع الرأس بعد أن احترم نفسه وكسبه وتاريخه وضميره٠٠
وضع الطاهر أبو حجر نفسه في مرمي النيران فثارت ثائرة مواقع التواصل الإجتماعي لتخرج له تصريحات بائسة تعيسة صادمت الواقع وهزت ضمير المجتمع مثل:((لجنة إزالة التمكين تقوم بدور وطني في تفكيك منظومة النظام البائد)) والشعب السوداني كله بما فيه أعضاء لجنة التمكين الفاسدة سيئة الذكر وجدي صالح وفكي منقة كانوا قد كالوا لها النقد والشتم والسباب٠
الرجل قاد نفسه إلي موطن الإساءة والشتيمة والهمز واللمز فليراجع لياقته الذهنية والنفسية والجسدية وليستعد ((لقومة نفس)) فقط لأن المجتمع السوداني لم يزدرِ لجنة مثلما ازدري هذه اللجنة ولم يسخر من فعل مثلما سخر من منسوبيها٠
خاطرة: قبل أن يؤدي الرجل اليمين يجب أن يتذكر جيداً أنها مهمة شاقة في دنيته وآخرته٠٠
خاطرة ثانية: لن يقبل الشارع بمستبد جديد يظهر الكيد السياسي لأي جهة أو فرد مادام هناك قضاء عادل يمكن التقاضي له٠
آخيرة: الطاهر أبو حجر أخشي أن تردد يوماً ثنائية أبوقطاطي ووردي (( براي سويتها في نفسي)) من داخل زنزانة مثل مايفعل الآن رفيقك وجدي شاشات٠٠