كتابات احمد الشريف الرزيله في بلاط الوطنيه

بإستمتاع مارس عمر قمر الدين ومنظمته القذره ،الخيانه ( كفايه)..وبفخر أعترف بانه له شرف إدراج السودان في قائمة الدول الداعمه لإرهاب فصفقوا له.. ..اصفقوا له وإحتضنوه ومنحوا منظمته ذهب المعز .ووسام الإنسانية.. امام الإنسانيه والشجاعه والأقدام الامريكي.مخطىون يا أنتم……ففي بلاط الوطنيه السودانيه باعت كفايه الوطن بهذه الرزيله دفع الوطن الثمن.حصارا عالميا اثاره لم تزول ،حتي الآن ،حتي بعد أن دفع حمدوك أكثر من ٣٠٠ مليون دولار بدون وجه حق …وبعد ان جاءات امريكا بصاحب كفايه عمر قمرالدين وزيرا إكراماً له علي خدماته الجليله لسيده العالم أمريكا..ومعه المجموعه المكرمه من وزير الماليه مرورا بوزراء الصحه ،والعدل، والاوقاف ،والرياضه ومجلس الوزراء (٧) وزراء حملهم حمدوك في حقيبته ،وفرضهم علي قحت…فالرزيله الأكبر في بلاط الوطنيه ،التسليم التام لاراده الوطن لأجنبي ..التسليم بلا خجل للثالوث .المثلث المتساوي الاضلاع مثلث السفراء_ مثلث الترويكا _ مثلث :فولكر…مخطون القحاته ،ومن رأيهم من يرون ،أن العالم هو الغرب ،،ولا شئ غيره.فهذا الوطن السوداني لا لن يكون مهما خانه أبناؤه ومهما تكالب عليه الاعداء لن يستسلم فهو ليس _ كينيتا كونتي العبد الذي قاوم إسترقاقه ،فتحمل كل أصناف العذاب من سيده الامريكي الابيض ،لكنه إستسلم عندما ماتت في دواخله الإراده..فاقنع نفسه ،وابناءه، بأن الله خلق الأبيض ،سيدا،وخلقه عبدا ،واي تمرد علي هذا الوضع ،تمرد علي قدر الله لا يعني إلا الكفر………… أما النساء الزنجيات،كل الشرف أن يزنيهن الابيض ..فموت الإراده يعقبه موت الكرامه وموت الشرف..فالشعب السوداني هو من صلب بلال وكلمته الي أن تقوم الساعه أحد أحد …والله متم نوره لو كره الكافرونلعلي يتوضا بالسيف قبيل الفجر…..انبيك عليا ما زلنا نتوضا بالزل…ونمسح بالخرق حد السيف……مازلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف…ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء…..يؤلب بإسم الأتي العصبيات القبليه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *