شدّد نائب رئيس حزب الأمة القومي صديق محمد إسماعيل بأنّ ما يتمّ من مشاورات لإنهاء الأزمة الحالية يأتي ضمن مشروع شراكة ولكن بأسس جديدة تتجاوز أخطاء الماضي بالإبتعاد عن ممارسة الإقصاء وإستحواذ قوى بعينها على المسرح السياسي.
وأشار إسماعيل بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأثنين، إلى أنّهم يعلمون في الأمة على أنّ تشمل الشراكة المعتزمة كلّ القوى السياسية في الساحة.
ولفت إلى أنّ الشراكة المقبلة لن تكون حكرًا على قوى الحرية والتغيير، وإنّما ستشمل حزب المؤتمر الشعبي إلى جانب جماعة أنصار السنة والطرق الصوفية بالإضافة إلى كلّ الذين شاركوا في ندوة صياغة الدستور بنقابة المحامين مؤخرًا.
وجزم إسماعيل بأنّ الانقلاب إنتهى منذ توقيع البرهان وحمدوك في الواحد والعشرين من نوفمبر من العام الماضي على إتّفاق المصلحة والذي عاد حمدوك على إثرها لرئاسة الوزراء مرة أخرى.