تقرير: هيثم محمود
تمكن جهاز المخابرات العامة من رصد العديد من الإعلاميين والصحفيين الذين يعملون ضمن إعلام مليشيا الدعم السريع المتمردة في حربها ضد الشعب السوداني.
وأكد مصدر مطلع لكواليس عن رصد جهاز المخابرات العامة لعدد من الصحفيين والإعلاميين ومدراء المواقع الإلكترونية الذين ظلوا يعملون إلى جانب المليشيا قبل وبعد تمردها مقابل رواتب واستحقاقات مستمرة.
وأبان المصدر لكواليس بأن الأجهزة الأمنية لديها رصد دقيق لكتابات وتحركات عدد من عملاء المليشيا في الحقل الإعلامي على (حد وصفه) بدءً من الغرف التي تعد المادة الإعلامية مروراً بالكوادر الإعلامية والوسطاء.
وكشف المصدر الأمني عن أسماء العديد من الأقلام والمواقع التي بدأت بشعار وخط لا للحرب وما لبثت أن تحولت لدعم المليشيا المتمردة ومنها من ترك مواقعه القديمة وقام بإنشاء مواقع جديدة ووصف المصدر هذه الأقلام بالرخيصة والدخلاء على الإعلام الذين ظلوا يبيعون أقلامهم وضمائرهم من أجل المال، مشيرا لإمتلاك المخابرات لقائمة وكشوفات مالية تضم عدد من الأسماء التي ظلت تتلقى أموال ورشاوي من مليشيا الدعم السريع المتمردة، كاشفاً عن إعطاء بعض المواقع (اليوزرنيم) و(الباسويرد) لغرف اعلام المليشيا حتى تتمكن من النشر بطريقة مباشرة.
وعن تقديمهم لمحاكمات أوضح المصدر لكواليس عن نشر بعض الأسماء من قبل النائب العام توطئة لتسليم البقية بعد إكمال التحريات والرصد اللازم.