كابوية.. من عرين الأسود :من عرين الأسود : مفضل : انحياز مطلق لخيار الشعب تطهيراً للبلاد من درن المؤامرة…

++ اختار الفريق الأول أحمد إبراهيم مفضل السابع عشر من رمضان يوماً مباركة تيمناً ببدر الكبرى أعظم ما خلدته صفحات الإسلام من تضحيات وانتصارات وفتوحات حين تطل بهية باذخة ذكرى تحى في النفوس عبق النصر والشهادة والفتح المبين…اختارها البطل بدقة وعناية إحياءًا لها واحتفاءا وتبركاً بها وسط قواته ومن هم قواته؟؟؟!!!!

++ إنهم منسوبو المخابرات العامة والأمن الوطني متحرك من عزة وصبر ورباط وبسالة،، حمل من الأسود ضراوتها وقوتها وجسارتها…

++ متحرك عرين الأسود اسم تخشاه المليشيا وترتعد منه فرائصها فتأبى مواجهته خشية الهلاك المحقق والموت الزؤام…

++ أشاوس : دروع وسيوف للوطن واقية الذين من هنا جاء إلحاح قائدهم القوي الشجاع أحمد إبراهيم مفضل أن يحي بدر الكبرى معهم قناعة منه راسخة بأن شعب يدافع عنه من هم في مثل صلابة جواسر عرين الأسود أمة يجب ألا تموت ولا تفنى بمؤامرة…

++ ذهب إليهم بطلاً يلتحم مع أبطاله،، إذن هو لقاء الأبطال((حديد لاقى حديد)) ومن هنا كان هناك كل شيء يحكي فواتح البطولة والعراقة والفروسية…

++ ذهب إليهم بقناعة راسخة أن السودان وطن عتيد عريق له عمق وأثر وميراث مكنه من أن ينمي قدراته الأمنية سلاحه الفتاك المضاء الذي دحر به جحافل الخيانة والعمالة والارتزاق صاداً به أكثر من تسعة جيوش تراصت لمحوه وتقسيمه ونهب ثرواته…

++ احتشدت قوات بطلنا مفضل احتفاءًا بمقدمه الميمون لتتحول قاعدة جبل سركاب في كرري مهرجاناً يحكي اعتزاز وفخر شعب بارثه القديم وتاريخه الاسلامي العظيم وعزته وكرامته فقد رددوا هو وهم تواشيح القيم والشيم والتقاليد والأعراف المستمدة من بدرنا الكبرى…

++ ليلة البارحة سر من أسرار البطولة وخافية من خفايا الإلهام وكرامة من كرامات كواسر قوات مكافحة الإرهاب تلك القوات الخاصة التي وقف بطلنا الفريق الأول أحمد إبراهيم مفضل علي تدريبها وتشكيلها والعناية بها لأجل مهام محددة أنجزتها كما الكتاب وبرعت فيها فرط الدهشة والبراعة…

++ لا أعتقد متحركاً يقوده فارع السودان اللواء عباس اللبيب تعرف الهزيمة له مسلكاً فالرجل محفوف بعناية الله الذي أكرمه بحفظ القرآن الكريم وصحيح البخاري جله دراية ورواية.. فهو محفوظ بإذن الله الواحد الأحد.. مستحق لكل كلمة ثناء قالها البطل مفضل البارحة في حقه…

++ سرت العافية في جسد الوطن مطمئن البال منشرح الصدر ومدير المخابرات العامة يرسل رسائل الطمأنينة والثقة والسكينة،، بشارات النصر المبين والفرج القريب الأكيد…

++ منكلاً بمليشيا الجنجويد الإرهابية الشريرة القاتلة المغتصبة السارقة الناهبة مؤكداً بأن معركة تطهير البلاد من هواناتها مستمرة حتى آخر شبر من أرض السودان…

++ قال ذلك،، وقلت إن المخابرات العامة ظلت عبر تاريخها الطويل وستظل في أيد أمينة ما دام على قيادتها رجال في صدق وشجاعة وحرص ورعاية ووطنية والتزام الرجال : أحمد إبراهيم مفضل وعباس اللبيب والنذير محمد المصطفى قائد المتحرك رأيناهم يمشون مشية الطمأنينة والفخر والاعتزاز مشية يحبها الله ورسوله في مثل هذا الموضع ذكرى بدر الكبرى..

++ ولكأني بهم يستمدون عزمهم وسمو همتهم من المتنبئ :

أخو همم رحالة لا تزال بي
نوى تقطع البيداء أو أقطع العمرا
ومن كان عزمي بين جنبيه حثه
وصير طول الأرض في عينيه شبرا

++ الله الله على ليلة البارحة المباركة يا له من جلال وكبرياء وحضور…

عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *