في بداية الفترة الانتقالية، تحدث معي عدد 4 سفراء في اجتماع حضره قيادات قحت، كان لكل واحد منهم رئيس وزراء مرشح. أحد هؤلاء السفراء ذكر لي أنه سيتم حل حزب المؤتمر الوطني بعد اسبوع. قلت له كيف عرفت ذلك؟ قال لي أنا أعرف كل شيء. قلت له إذا تم حل حزب المؤتمر الوطني، فإن الحزب في حل من برنامج المعارضة المساندة. قال لي: أنا أحذرك وأحذرك وأحذرك. قلت له: شكرا لك لأنك تحذرني في بلدي، ونحن مستعدون لدفع الثمن..
الفترة الانتقالية كانت عبارة عن ظلم وفوضى، هي التي اوصلتنا إلى ما نحن الآن..
فئة حكمت و أرادت العودة إلى الحكم..
دول خارجية تريد إحداث تغيير اجتماعي شامل..
هنالك من دفع الدعم السريع لهذه الحرب..
شهادة السيد مناوي حول العربة والشريحة..
حديث جعفر حسن: (بعد يوم 11 حنكون حكومتنا وبعدها ما ح نسمح لي واحد منهم يجي يتحاوم بي جاي)..
هنالك جهة تريد حكم السودان بدعم بندقية الدعم السريع..
عندما أصدر القاضي حكمه ببرآتي بسبب عدم وجود قضية أصلا. اتصل قيادي من الخمسة الكبار من قحت: قال للقاضي: (الزول ده ما تفكو، رجعو السجن الان). وفعلا تم ارجاعي للسجن بعد ساعتين من وصولي إلى المنزل، وهذه الحادثة نموذج يوضح لك مدى التاسيس الكبير الذي حدث للعدالة في تلك الفترة..
في بداية التغيير 19 ابريل 2019 تلقيت تهديدا من قيادي حزبي، قال لي: جايين نقتلك. احتفظ باسم الشخص وبرقم تلفونه و باسم الحزب الذي يلتزم به..
ذهبنا بتكليف من حزب المؤتمر الوطني أنا والبروف ابراهيم أحمد عمر، إلى الامام الصادق المهدي وطرحنا عليه أربعة قضايا تهدد الفترة الانتقالية وهي: الاحتكاك بين الجيش والدعم السريع، خطاب حمدوك لاستجلاب بعثة الأمم المتحدة، الفترة الانتقالية المفتوحة، استقلال الفترة الانتقالية في إحداث تغيير اجتماعي..