++ قدرة فائقة يمتلكها هذا الحزب الجبار الذي استطاع ويستطيع في كل لحظة و أوان وحين أن يحبس الأنفاس ويصنع الأحداث ويقبض ((الجو)) لمجرد تصريح صادر عن أي رمز من رموزه غض النظر عن صفته أو لقبه أو ترتيبه من القيادة…
++ حوار عادي ليس فيه ما يستحق كل هذه الضجة ((قومة النفس)) جرى بين الطاهر حسن التوم وسناء حمد لولا تربص متعمد أو بحث عن إثارة مفتعلة أرادت به غرف قحط ((الله يكرم السامعين)) الإعلامية صرف الرأي العام عن هزيمتها المعنوية جراء السقوط المدوي والهزائم المتلاحقة للمليشيا المتمردة…
++ أكثر ما تخشاه تلك الغرف الإعلامية الهزيمة الأخيرة للجنجويد في الجزيرة التي هي قاب قوسين أو أدنى من تحقيقها حيث تحاصرها قواتنا النظامية من كل صوب وحدب…
++ من قال لكم أن الأجهزة الأمنية في تاريخ الشعوب ليس لها من انتماء وعاطفة وولاء ؟؟!! أليس لهم قلوب تفيض بمشاعر الحب و الكراهية ؟؟!!
++ من يقول بذلك غبي أخرق أحمق يبغض الحق والحقيقة ويماري الإنصاف والوجدان السليم ولا ينظر بعمق للاشياء…
++ فلنسألن قحط أسئلة الحرج ألم تسمعوا بأن انقلاب النميري قام به ضباط قوميون وشيوعيون؟؟!!
ألم تسمعوا بإعدام هاشم العطا بعد محاولته الانقلاب على نميري أو لم تسمعوا بمجزرة القصر حين قام الحزب الشيوعي بتصفية خليته كاملة بعد أن تأكد له فشل الانقلاب وخشي أن يجر اسمه في التحريات ؟؟ أو لم تسمعوا بأن بمحاولة حزب البعث الانقلاب المشؤوم على البشير ما أدى إلى محاكمتهم محاكمة عادلة قضت بإعدام كل من ثبت تورطه فيها ؟؟!!
++ دع قحطًا التافهة الوضيعة الدنيئة هذه من كل ذا ولنسألها سؤالاً بريئًا ؟!
هل الأحزاب السياسية في البلاد لم يكن لها موالون في القوات المسلحة في عهد الإنقاذ ؟؟!!
إن كانت الإجابة بالنفي ماذا عن أبناء الصادق المهدي الذي ارتقوا أعلى الرتب في المؤسسات العسكرية الأمنية ((عبدالرحمن في الجيش وبشرى في الأمن))…
++ الإنقاذ هي الحكومة الوحيدة التي رفضت تسييس الأجهزة الأمنية وحافظت على قومية هذه الأجهزة بدرجة عالية وكبيرة…
++ ولو كان الأمر غير ذلك لما استطاعت قوة في الأرض الزج برموز الإنقاذ و إهانتهم في السجون والمعتقلات زهاء الخمس سنوات…
++ من ينكر هذه الحقيقة يثبت لمنسوبي هذه الأجهزة نزاهة وحيادية وعدم محاباة….
++ قحط بين خيارين إما أن تثبت قومية هذه الأجهزة أو أن تقر بنزاهة واستقلالية وحيادية منسوبيها وفي كل إشادة مستحقة للإنقاذ..
++ الحقيقة التي لا مراء فيها أن من تسنم قيادة تلك الأجهزة لهم انتماء عظيم للمؤتمر الوطني في مثل انتماء البشير قائداً للجيش وصلاح قوش ومحمد عطا في إدارة جهاز المخابرات الوطني…
++ لكن ذات الحقيقة تقول أن معظم منسوبي هذه الأجهزة لا علاقة لهم بالمؤتمر الوطني فقد انصرفت همتهم كلها لأجل رفعة الوطن والدفاع عن مصالحه القومية دون تفريط أو خيانة…
++ ذاك وحده الذي يفسر الحملة الشرسة التي تقودها قحط داخلياً والمخابرات الأجنبية لتصفية هذه الأجهزة والقضاء على كوادرها الوطنية والاستعاضة بخونة مارقين يبيعون الوطن ((بقعدة)) …
++ أي تشكيك في مهنة قواتنا النظامية مخطط كيدي تآمري بحت لضرب واستهداف البلاد و لن نسمح به …
عمر كابو