وكالات : كواليس
ذكرت نيوزويك (Newsweek) أن رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل، عين الرئيس فلاديمير بوتين لمنصب “كبير طاردي الشياطين” في الوقت الذي يسعى فيه الكرملين إلى إعادة تحديد أهداف غزوه لأوكرانيا.
ولفتت هذه المجلة الأميركية إلى أن بوتين عندما غزا جارته، قبل 8 أشهر، استخدام مصطلح “اجتثاث النازية” قائلا إن هذا هدف ما أطلق عليه “العملية العسكرية الخاصة” لكن مجلس الأمن (القومي) التابع له يتحدث الآن عن هدف آخر هو “اجتثاث الشياطين”.
وذكرت أن أليكسي بافلوف، مساعد سكرتير مجلس الأمن بالاتحاد الروسي، يدعو الآن إلى “اجتثاث الشياطين” من أوكرانيا قائلا إن هناك “مئات الطوائف” في البلاد حيث تخلى المواطنون عن القيم الأرثوذكسية.
ونقلت عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس قوله “أعتقد أنه مع استمرار العملية العسكرية الخاصة يصبح أكثر إلحاحا لتنفيذ اجتثاث الشياطين من أوكرانيا”. وأضاف “باستخدام التلاعب بالإنترنت والتكنولوجيا النفسية، حول النظام الجديد أوكرانيا من دولة ذات سيادة إلى دولة شمولية مفرطة”.
وقال بافلوف إنه قلق بشكل خاص بشأن “كنيسة الشيطان” التي يُزعم أنها “منتشرة في أنحاء أوكرانيا” وأضاف أنه يرى مظاهر “الشيطنة” في “الدعوات لقتل الروس” والتي هي موضع ترحيب على مستوى الدولة.
وختمت المجلة بذكر وصف البطريرك كيريل لبوتين بأنه أيضا “مقاتل ضد المسيح الدجال” بحسب وسائل إعلام محلية.