في بيان شديد اللهجة تحصلت كواليس على نسخة منه قالت
هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن بأن مليشيا الدعم السريع المتمردة قتلت 40 مواطنا واصابت 100 مواطناً وقامت بتحرق ونهب قرى التنقل والزالطاية.. وطالبت برص الصفوف ضد التمرد وقالت بأن الاستنفار بات واجباً..
نص البيان..
بيان رقم (1)
يقول المولى عزوجل(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم. الحج الأية (39)
_جماهير شعبنا الصامدة.
إن حرب الوكالة التى تخوضها مليشيا الدعم السريع المتمردة تكشف كل يوم وساعة عن زيف الدعاوى التي سببت هذه الحرب الشعواء وما أدل على ذلك من أفعال المليشيا وعناصرها المجرمة التى تضع فى أعلى سلم أولوياتها إستهداف المواطنين وإستباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم كل هذه الممارسات تجسد أبشع صور الإنتهاك التى لم تعرفها حتى حروب التتار والمغول فى سلوك مناف تماماً للشعارات الكذوبة التى ترفعها من أن هذه الحرب من أجل جلب الديمقراطية ونصرة قضايا الهامش ومحاربة دولة 56 وملاحقة الفلول .
_مواطنونا الكرام .
لقد ظللنا منذ إنطلاقة الشرارة الأولى للحرب نحذر من أن هذه المغامرة ستورد البلاد كلها المهالك وخاصة كردفان نسبة للهشاشة الأمنية وبؤر الصراعات والمشاكل القبلية التى لم تندمل بعد ناهيك عن العواقب الإقتصادية فى ظل مجتمع يعتمد على الزراعة والرعي وهي حرف رئيسة تحتاج الأمن أولاً وأخيراً،وعطفاً على ما سبق لم نترك نصحا وإلا أسديناه لأبنائنا في الدعم السريع بأن لا ينقلوا هذه الحرب إلى مناطق كردفان وأن يحكموا عقولهم وأن الديمقراطية لا تجلب بالسلاح بل بالحوار وإستفتاء الشعب والإحتكام إليه ولكن لا حياة لمن تنادى حتى وقع الفأس على الرأس وتكشفت خفايا الحرب الحقيقة الرامية إلى تدمير السودان وإفقار أهله وتهجيرهم والإتيان بعربان الشتات كمستوطنين جدد يدينون بالولاء والطاعة لدويلة الإمارات العربية الشريرة ومن خلفها مستغلينا أبناء جلدتنا (كلاب صيد)،
لذا تخوض المليشيا هذه الحرب اللعينة بدون أدنى ضمير كحرب تدمير شاملة لاتبقى وتذر.
_أيها المواطنون الشرفاء .
إن شغف المليشيا المتمردة وسعي أفرادها لإرضاء سادتهم أعماهم عن مراعاة حرمة الدماء والصلات وأوضاع كردفان الكبرى ومناطقها المتهتكة أصلاً ، وبعد أن تعمدوا قطع الإتصالات والانترنت عن كل السودان ليخفوا جرائمهم التى ظلوا يفضحون بها ممارساتهم البشعة بفضل جهلهم بالتكنولوجيا، فى ظل هذا التعتيم وغياب الإتصالات قامت مليشيا آل دقلو الإرهابية بالهجوم على قريتي(التنقل والزلطاية) جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان.
وفى سلوك مجاف للضمير الإنسانى قتلت المليشيا نحو 40 مواطنا من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن بالإضافةالى حرق أكثر من 50 منزلا بكل من التنقل والزلطاية وتم إستباحتهما تماماً ليبلغ عدد المصابين من المواطنين العزل ما يزيد عن 100 جريح ،فيما نهبت القريتين بالكامل كما عاش أهلها حالة من الرعب والنزوح وما يزال بعض المواطنين فى اعداد المفقودين
_جماهير شعبنا الأبي.
بات فى حكم المؤكد أن هذه المليشيا المتمردة لا تضع لأي من القيم إعتبارا وماتزال تعتزم جر مناطق كردفان الكبرى الواحدة تلو الأخرى إلى حافة الحريق والدمار الشامل، فبعد أن إستجلبت الفتنة وأستهدفت كل من (هبيلا ،التكمة ،الدلنج والعباسية ) بجنوب كردفان التي تلقنوا فيها درساً بليغاً دلفت إلى غرب كردفان وخربت البنية التحتية واوقفت مشروعات التنمية وروعت الآمنين وهجرت قسراً بعض سكان بابنوسة ومحاولتها لضرب رمزيتها فكان صمود الرجال ،ومن قبل ذلك كله إستباحت المليشيا العديد من المدن والقرى الآمنة بشمال كردفان ومارست كل أنواع السلب والنهب بالطرق القومية ومدن أم روابة والرهد..كل ذلك يجعلنا نرفع عصا التحذير عالية فى وجه هذه المليشيا وأعوانها بأن أهل كردفان لن يتركوها حملاً وديعاً فى أيدي الكلاب، وأن هذه الإستفزازات قد بلغت ذروتها وأننا لن نظل مكتوفي الأيدي ومتفرجين على عبثهم بأرواح أهلنا وممتلكات المواطنين وتدمير مقدرات الإقليم والدولة.
_أيها الشرفاء من أبناء السودان وكردفان الكبرى لقد أصبح رص الصفوف واجبا مقدسا من أجل وقف هذا الخطر الداهم الذى تشكله هذه المليشيا الإرهابية على إنسان المنطقة الأمر الذى يتطلب منا التعاطي الجاد فى التصدي لهذه المليشيا والإنخراط فى صفوف المقاومة الشعبية المسلحة من أجل المدافعة عن الشرف والعرض بمواجهة هولاء الأوباش وكسر شوكتهم وإنهاء هذا التمرد البغيض، وأن هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن سيتقدم قادتها ومنسوبوها صفوف المدافعة لتطهير كردفان خاصة والسودان عامة من دنس هذه المليشيا المتمردة..
ودام السودان آمناً ومستقراً
وكردفان موحدة ناهضة قوية