عبد الماجد عبد الحميد يكتب: قبل عودة خدمة الاتصال للعمل لا بد من إزاحة العملاء من إدارات شركات الإتصالات

العودة الجزئية لبعض شبكات الإتصالات بالسودان يجب أن تتبعها غربلة دقيقة وجادة للطاقم الفني والهندسي والأمني والإداري لهذه الشركات ..

  • لعلم المواطن السوداني البسيط .. كل القيادات الرئيسية لهذه الشركات تتواجد حالياً خارج السودان .. وتدير العمل اليومي لهذه الشركات من عواصم عربية وأروبية !!
  • من يصدق أن الرجل الثاني الذي يدير كل عمليات إحدي هذه الشركات بالداخل لم يسبق له العمل في أي مستوي من المستويات الإدارية للشركة ومع ذلك يحتل الآن كرسي الرجل الثاني والأول فعلياً وذلك لأنه ( عديل) المدير العام للشركة .. نعم ..صدقوا ..أو لا تصدقوا !!
  • ربما لا تكون هذه مشكلة .. لأن جل شركات الإتصالات في السودان تحولت لممالك أسرية يحظي بها الأصهار والمحاسيب .. المشكلة أن المستشار التقني والفني لشركة من هذه الشركات تم تعيينه قبل الحرب بضغوط مباشرة من مليشيا التمرد السريع .. ولايزال هذا الرجل يشعل منصبه هذا حتي هذه اللحظة بصفته ممثلاً للتمرد السريع والمدهش حقاً أن الأجهزة الأمنية تعلم هذا لكن مدير عام الشركة وعديله يقفان حجر عثرة ناعم أمام كل محاولات إزاحة المليشي المستشار من منصبه ..
  • ربما لا تكون هذه مشكلة أيضاً .. المثير للدهشة حقاً أن بعض القيادات التنفيذية لهذه الشركات ظلت علي تواصل وتماهي منتظم مع قادة كبار في مليشيا التمرد ..تواصل وتماهي دخل بعضه في محظور الأمن القومي للبلاد ..
  • قبل عودة شبكات الإتصالات ، علي جهات الإختصاص في قيادة الجيش والأجهزة الأمنية الأخري مراجعة أوراق وأدوار بعض شاغلي المواقع القيادية العليا في شركات الإتصالات التي ثبت فعلاً لاقولاً أنّ بعضها يهتم بتغذية حساباته البنكية بملايين الدولارات ولايهمه إن كان ذلك خصماً في بعض جوانبه على الأمن القومي للسودان ومصالحه العليا ..
  • سنواصل كشف ستار الحقيقة مع العودة التدريجية لشبكات الإتصال ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *