رصد:خاص كواليس
في الحلقتين الماضيتين كشفنا تفاصيل وخبايا الخيانه العظمى لغبيش والتي أراد بها بعض الموتورين والخونة تحقيق مصالح ومكاسب ذاتيه أشرنا لها في الحلقات السابقة، وهو مالم يتحقق إلا بإخراج غبيش من محيطها الأهلي والاجتماعي وتفتيت نسيجها، ورغم قرار الإداره الأهليه وعلى رأسها الأمير عبدالقادر منعم منصور امير قبيلة دار حمر أصرت المجموعة الموتورة على تحدي القرار في خطوة مقصود منها إحداث شرخ في بنية التركيبه الأهليه للدار..
وقد سبقت خطوة الخيانة خطوات تمهيديه القصد منها تحطيم رموز الدار الأهليه وفي هذا الصدد كتب معتصم محمد عجب أحمد مقالاً أقل مايمكن أن يقال فيه أنه خروج على كل المألوف لدى مجتمع غبيش، فقد أساء في المقال إساءات موغله في الإنحطاط للسيد وكيل الأمير بغبيش عبدالقادر علي محمد عبيدالله ورغم أنه قد تلقى علقةً ساخنة جراء ماكتب، لكنه يعتقد أنه أدى الدور المناط به في مخطط تفتيت الدار..
المتابع لتحركات الخونة يجد أن ضعف الخبره في أمر العلاقات الأهليه دفع مجموعة الخيانة لإتخاذ خطوات جعلتهم أضحوكة لدى الإداره الأهليه لقبيلة الرزيقات بالضعين خاصة عندما سألهم وكيل الناظر: (إنتوا منو ياأولادي)
فأجابوا بأننا أهل غبيش..
فضحك حتى بانت نواجزه وباغتهم بسؤال آخر لا يخلو من سخرية: (لا.. قولوا نحنا من غبيش (أنحنا بنعرفوا) أهل غبيش زييين، فيكم شرتايه)؟!..
أجابوا بلا ثم سألهم: (فيكم عمده ولاّ شيخ)؟!
فأجابوا بلا فرد عليهم: حبابكم (ياعيالي إلا غرضكو ماعندنا)..
بعدها توجهوا إلى قيادة الدعم السريع متوسلين وراجين أن يأتيهم وفد في غبيش لحضور إحتفال وأن الأمور مرتبة ولن يحدث شيء وبعد عدة إتصالات ورسائل والإستعانه بالسيدة (………) ( سنعود إليها بالتفصيل في حلقه كامله) تمت الموافقه على زيارة قائد مليشيا الدعم السريع- قطاع شرق دارفور…
إستنطقت كواليس أحد رموز العمل الأهلي بدار حمر عن الخطوه وتداعياتها فأجاب بأن هؤلاء (الأولاد) لا يعرفون شيئا عن العلاقه المتأزمه تاريخيا بين حمر والرزيقات ولو كانوا يعرفون فإنما قصدوا إحداث فتنه لا يعلم مداها إلا الله وربما قصدوا فصل غبيش وجعلها تتبع لشرق دارفور وهو فيه مافيه من رعونه وقصر نظر لمنطقة ظلت محل مطامع الكثير من قبائل الجوار..
ويرى أحد أعيان غبيش أن مجموعة الخيانة التي سعت لبيع غبيش هم من حثالة المجتمع وبينهم عدد من المختلسين واللصوص وحرامية الحمير والمنتفعين الذين يبدلون المباديء كما يبدلون ملابسهم..
نواصل..