ترأس والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسى عبد الرحمن بأمانة الحكومة الاجتماع الأول للهيئة القيادية للمقاومة الشعبية التي تم تكوينها برئاسة أحمد محمد الأمين ترك ناظر الهدندوة والتي تم في عضويتها كافة المكونات الاجتماعية بالولاية.وناقش الاجتماع دور الهيئة وأعمالها المعنية بالإشراف على أعمال المقاومة الشعبية بالاضافة الى مناقشة الهيكل العام للهيئة وعلى مستوى المحليات والاحياء.واوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبد الله محمد درف ان الهيئة انتظمت في أعمالها وتم حصر كافة المتدربين والقادرين على حمل السلاح الذين فاق عددهم الـ(١٥) الف متدربا من بينهم من نال تدريبا متقدما واصبحوا جاهزين لحماية الأرض والعرض.واكد درف بان الولاية لم تؤتي وأهلها مصطفون خلف القيادة والقوات المسلحة مشيرا الى ان كافة أعمال الهيئة ستكون تحت قيادة القوات المسلحة وبالتنسيق الكامل وعبر المكاتب التي تم تكوينها وتشمل المتابعة الشعبية والتنسيق العسكري ورصد المعلومات والإعلام والتدريب والتعبئة فضلا عن التنسيق الخارجي.واشار درف الى الاجراءات المتعلقة بتنسيق عمل المقاومة الشعبية بالولايات ذات الصلة (القضارف – نهر النيل – البحر الأحمر) وذلك نسبة لوجود حدود مشتركة ومسائل امنية بين تلك الولايات الامر الذي يتطلب تشكيل جسم تنسيقي بين هذه الولايات.وقال درف ان عمل المقاومة الشعبية ليس مقتصرا على حماية ولاية كسلا بل هنالك من سيتقدمون في أرض العمليات بالخرطوم والجزيرة واي جهات أخرى يتم توجيههم اليها من قبل القوات المسلحة.من جانبه اشاد الناظر مراد جعفر شكيلاي ناظر الحلنقة الرئيس المناوب للهيئة بما دار في الاجتماع من نقاش حول عمل الهيئة والادوار المطلوبة والمقترحات التي قدمت والحلول التي تمت.واعرب عن تمنياته ان تقدم الهيئة عملا يكون الحاجز والصد المنيع ضد استهدافات الولاية.