وكالات: كواليس
وجهت وزارة العدل الأميركية أمس الخميس اتهامات جنائية جديدة إلى هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ اتهمته بعدم دفع ضرائب تُقدر بـ1.4 مليون دولار، في وقت ينفق فيه ملايين الدولارات على نمط حياة مترف.
وهذه هي المرة الثانية التي توجه له اتهامات على المستوى الفدرالي، مما سيثير انتقادات الحزب الجمهوري قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
ويواجه هانتر بايدن (53 عاما) 3 تهم جنائية و6 مخالفات ضريبية، وفقًا للائحة الاتهام المقَدمة إلى المحكمة الجزئية الأميركية في منطقة وسط كاليفورنيا.
وفي حال إدانته، يمكن أن يواجه عقوبة السجن تبلغ 17 عامًا. وأفادت وزارة العدل بأنها مستمرة في التحقيق مع بايدن.
اتُهِم هانتر منذ عام 2018 من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالاستفادة من علاقاته السياسية.
لائحة الاتهامات
ومن الاتهامات الموجهة لهانتر في اللائحة الانخراط في مخطط لتجنب دفع مبلغ لا يقل عن 1.4 مليون دولار من الضرائب الاتحادية على مدى 4 سنوات، وفقًا للتقييم الذاتي والمستحق للسنوات الضريبية من 2016 إلى 2019.
بالإضافة إلى ذلك، أنفق مبالغ ضخمة “على المخدرات والمرافقين والصديقات والفنادق الفاخرة وتأجير العقارات والسيارات والملابس وغيرها من الأشياء”، إذ أشارت اللائحة إلى أنه أنفق أكثر من 70 ألف دولار على إعادة التأهيل من إدمان المخدرات.
وتشير لائحة الاتهام أيضا إلى أن هانتر”حقق مكاسب جيدة” أثناء عمله في مجلسي إدارة مجموعة بوريسما الصناعية الأوكرانية وصندوق صيني للاستثمار الخاص.
وأفاد ممثلو الادعاء بأنه خلال الفترة من عام 2016 وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2020، تجاوزت إيراداته 7 ملايين دولار.
وكانت علاقة هانتر بايدن بشركة بوريسما محور انتقادات المشرعين الجمهوريين لسنوات، فقد اتهموه بالاستفادة من اسم عائلته لتحقيق أرباح في الخارج.