ثلاث رسائل في مقال واحد:
الرسالة الأولي:
للسيد البرهان: أرجو أن تقرأ تاريخ السودان جيداً عبر العهود المختلفة فستجد فيه أنه ما تأمر أحد ضد الشريعة الإسلامية متبنياً نهجاً إقصائياً ضدها إلا وقد قصمه الله ذلاً وهواناً راجع سيرة نميري ومحمود محمد طه وكل زعماء الأحزاب فسيتأكد لك صحة زعمنا كيف كانت عاقبتهم خسراناً مبيناً٠
الرسالة الثانية: لفولكر قد تستطيع إرغام هؤلاء الهوانات علي توقيع اتفاق ثنائي لتقبض حافزك الدولاري لكن ثق تماماً في قولي أن رئيس وزرائك هذا لن يستطيع أن يهنأ بحكمه ساعتين٠
الرسالة الثالثة: للتيار الإسلامي العريض خاصة وللشعب السوداني عامة:
من كان في قلبه ذرة من غيرة علي وطنه وسيادته وعقيدته وأمنه واستقراره فلا يتخلفن عن حشد السبت بعد غدٍ٠خروجك رسالة قوية أنك ترفض هذا الدستور العلماني مثلما ترفض فرض الوصاية الأجنبية علي بلدك٠
أنت قيمة فلا تبخل علي وطنك بساعة لها ألف معني في عالم يقرأ المشهد ويتابع ويهتم بالحشود والكثرة والأغلبية٠
فشلت قحط البارحة ونامت حسيرة كسيرة رغم محاولاتها البائسة في الاستقواء بخلايا التمرد النائمة والآن الكل يترقب زلزال التيار العريض الذي ستهتز الأرض تحت أقدامه وسترتعد فرائص المستعمر البغيض٠
سجل حضورك في اليوم الكرامة لترهب أعداء الوطن وتقلق منامهم وتبدد مخططهم الأثيم٠
((يلا نبقي كتار))