الإحن والملمات والإبتلاءات العظيمه محطات اختبار للأمم.. والضغوط والازمات والكوارث توحد الشعوب وتضبط بوصلتها وتحدد مساراتها
وسوداننا يعيش لحظات عصيبة ومؤامرة دولية تستهدف امنه واستقراره وتهدف لتمزيقه.. وصلت حد الحرب الإقليميه بغطاء مليشيا الدعم السريع التي تقف خلفها دول الامارات وتشاد والنيجر ومالي
إلتف شعبنا العظيم وتخندق مع القوات المسلحه في خندق الكرامه الإ قلة من العملاء والهوانات وقيادات القحط والحمقي والمهزومين نفسيا”.. واحتمل شعبنا بصبر نبيل اهوال وماسي هذه الحرب واثارها
وابلت قواتنا بلاء” عظيما” وسطرت ملاحم بطوليه خالده.. وقدمت الارواح الطاهره والدماء الزكيه والاشلاء فداء” لهذا البلد.. ومهرا” لإنتصار نراه قريبا”
ورغبة الأمه السودانية الان.. تدمير التمرد وطي صفحة الحرب.. والعودة للامن والاستقرار والحياه الطبيعيه الامنه وتدوير قطار التنمية والنهضه وهذا لا يتاتي الا بتحوير هذه الاهداف الي اجراءات وقرارات لتنتهي المعركه
تبدا الاجراءات باعلان حكومة الطواري فورا وتعيين الولاة.. ومديري الهيئات والمؤسسات الإتحادية وتطهيرها من الخونه والعملاء.. توقيف واعتقال كل اذيال المليشيا وتقديمهم للمحاكمات العاجله والناجزة وانزال اقصي العقوبات علي الخونه.. ليكونوا عظة وعبره فهم الاخطر علي امننا القومي
اعلان الدول الداعمه وتعريتها وخاصه دويلة الشر الامارات ودولة اسناد التمرد تشاد.. وحماية امتنا ولو اضطرت الدولة لعمليات تنهي مصادر التهديد وتضمن حماية امننا القومي
اليقين باكتمال انتصارات قواتنا المسلحه لا تزحزحه نتيجة معركه او عملية حربية او تكتيك الكر والفر.. ولنكن جميعنا كتيبة اعلام حربي يسند قواتنا في الميدان وتفويت كل حيل واشاعات واكاذيب واساليب الحرب النفسيه وابطال السموم التي ينفثها اعلام الجنجوقحط وغرفهم الاعلامية
لتتزل هذه الاجراءات علي ارض الواقع والمعارك ليست عسكرية فحسب اوجب واجبات القيادة الاستماع لصوت الشارع وتلبية رغباته وطموحه باستصدار القرارات التي تؤمن وتعزز الانتصارات العسكرية في الميدان..
وعلينا جميعا” اسناد ودعم جيشنا دون التدخل في تفاصيل الشان العسكري والعملياتي ..ومع قواتنا في خندق الكرامه حتي(بل) اخر جنجويدي
جيش قوقو
خندق الكرامه
الإثنين ٣٠ اكتوبر ٢٠٢٣