قال مواطنون، إن عمليات الهجوم التي شنتها مليشيا الدعم السريع على مدينة العيلفون، طالت المنطقة السكنية والأحياء الطرفية، وتعرضت بعض البيوت للنهب والسرقة، وزادوا (رغم فداحة ما ارتكبته المليشيا المتمردة لكن الأوضاع مطمئنة والمدينة أصبحت خالية من القوات المتمردة).
وأشاروا إلى أن هذا الهجوم أثبت أن قوات المليشيا المتمردة ليس لها هدف سوي قتل الأبرياء وسرقة ممتلكات المواطنين وأن ما تدعيه من شعارات مجرد كوميديا سوداء.
وتابعوا (يجب على قادة المليشيا أن يعلموا أن معركة العيلفون لا تمثل هدفا عسكريا، وليست معركة إعلامية كبيرة تستحق التضحيات، والمنطقة بطبيعتها وتضاريسها الجغرافية تعد منطقة مكشوفة وسيكونوا هدفا سهل المنال لنسور القوات الجوية).