التقى القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بوفد الالية الوطنية لدعم التحول الديمقراطي ووقف الحرب برئاسة عايشه موسى العضو السابق بمجلس السيادة الانتقالي وذلك بمدينة بورتسودان .
طرح الوفد على البرهان مبادرة الالية المذكورة التى تقوم بنودها على وقف الحرب وتشكيل حكومة طوارىء وتسليم السلطة للمدنيين .
البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي…هو رئيس لكل السودانيين ولكل أهل السودان ..ومن هذه الزاوية يمتلك البرهان الحق الدستوري فى الاستماع لكل وجهات نظر القوى السياسية والمجتمعية وتلقى المبادرات منهم ومن ثم تقييمها فما فيه مصلحة للوطن والمواطن يمكن أن يأخذ به وما فيه ضرر للوطن والمواطن او تشتم منه رايحة مؤامرة ” قحتاوية جديدة “ضد السودان يلقى بها فى سلة المهملات السياسية.
عايشة كانت عضوا سابق بمجلس السيادة الانتقالي واستقالت من المجلس وسببت استقالتها بهيمنة المكون العسكرى على مجلس السيادة ،و كان قد تم اختيارها لعضوية المجلس السيادى ضمن محاصصة تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير المركزى “قحت ” وواحدة من أخطائها الجسيمة انها أطلقت سراح عتاة المجرمين من السجون السودانية مستخدمة سلطاتها السيادية مما ساهم بقدر كبير فى فى انفلات الامن والامان فى البلاد وتزايد ظهور جماعة تسعة طويلة .
اما كابتن عادل المفتى فكان رئيسا للجنة تفكيك قطاع الطيران وعزم على تفكيك قطاع الطيران تفكيكا كاملا وأن يبدأ التفكيك باختيار إدارة جديدة لمطار الخرطوم الدولى “قحتاوية الصنع” .فهذه الالية المسماة وطنية هى واجهة يسارية جديدة لقحت وتمثل آلية قحتاوية داخلية اما الالية القحتاوية الخارجية فيقودها عرابهم حمدوك ..تحت مزاعم مايسمى بالعملية السياسية التى ولدت من رحم الاطارى الذى القى به الشعب السودانى فى مذبلة التاريخ فأصبح فى خبر كان ..بل أصبح من الماضى والماضى ولى وفات .ولن يعود الماضى القحتاوى الأليم إلى الواجهه مرة أخرى لا على اكتاف آلية عايشة والمفتى ولا على مطية السياح المتسولين بين عواصم أفريقية وعربية وغربية لياكلوا فى موايد العمالة والارتزاق ويستجلبون المرتزقة من خارج الحدود لغزو السودان وتدميره وكما قال احد قادتهم :” السودان ده حنفككه طوبة طوبة ” فمن يريدون تفكيك السودان وتفتيته وتقسيمه إلى دويلات صغيرة انى لهم ان يتحدثوا عن التحول المدنى الديمقراطي..ويطلبون من قيادة الجيش التنحى وتسليم السلطة للمدنيين. …فالجيش أصبح قابضا على الزناد ويخوض معركة الكرامة لتنظيف البلاد نظافة كاملة من الجنجويد والعملاء والمرتزقة ، فلن يسلم الجيش السلطة لبغاث الطير ولن يسلمها ابدا الا لحكومة منتحبة من الشعب ذلك لان الشعب السودانى هو سيد الموقف فى انتخاب حكومته المدنية عبر صناديق الاقتراع وبانتخابات حرة ونزيهه .
المنهج الذى ظلت تتبعه قحت هو المنهج الميكافيلى والمكافيلية كما يقول خبراء العلوم السياسية هى نظرية “ميكافيلى دبلوماسى ” وتقوم قواعدها على “الغاية تبرر الوسيلة ” ويطلق عليها فى العلوم السياسية نظرية الخباثة السياسية وهو المنهج الذى تتبعه قحت فى الوصول إلى السلطة او العودة للسلطة مرة أخرى
والتى فقدتها بموجب القرارات السيادية التصحيحية إلتى أصدرها القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان فى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م .
تحاول قحت هذه المرة فى سبيل عودتها للسلطة الدخول للبرهان من أبواب شتى …فنذكرهم بأن الجيش صاحى والشعب واعى .”.فالبوهيات” التى جاءت تحملها عايشة للبرهان فى حقيبتها ايا كان نوعها فلن تنطلي على البرهان القائد والبرهان الرئيس ولن تنطلي ابدا على قادة الجيش ..ولن يمس طلاؤها أسوار القيادة العامة مطلقا لانها بوهيات منتهية الصلاحية” لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ” .