حظي قرار استقالة المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس بتقديم استقالته من منصبه، بترحيب وارتياح سياسي وشعبي واسع.واعرب عدد من المواطنيين التقتهم (الهبباي)، عن بالغ سعادتهم بقرار تنحي المبعوث الأممي عن منصبه.واعتبروا أن فولكر سبب رئيس لاشعال نار الحرب في البلاد خلال تبنيه للاتفاق الاطاري وانحيازه الصريح لفئة سياسية محدودة، دون القوى السياسية الأخرى وشرائح المجتمع المتعددة.إلى ذلك، رحب التحالف الديمقراطى للعدالة الاجتماعية، باستقالة فولكر بيرتس.وهنأ التحالف في بيان، الشعب السودانى والقوى السياسية التى خرجت مطالبة بطرد المبعوث الاممي خاصة مكونات شرق السودان، بما وصفه بالانجاز الكبير الذى تحقق. وتابع البيان: “ها هو الشعب يؤكد مرة بعد الاخرى انه قادر على فرض ارادته واملاء شروطه وحماية سيادة بلاده”.واعتبر ان فولكر كان بمثابة قائد المؤامرة على بلادنا والمنسق المعتمد لمراحلها وتفاصيلها.واكمل البيان: “اهدر اموال الامم المتحدة في نشاطات فارغة (ورش)، وقام بتزوير توقيعات ممثلين لمنظمات اقليمية انفاذا لمؤامرتة، لكن لم يجد كل ذلك شيئا امام تمسك الشعب بطرده”.وزاد : “لم تتوقف مؤامرة الرجل على التزوير، بل دخل في تواطؤ مفضوح مع قائد المليشيا المتمردة بعد ان سافر للقائه في دارفور، ونسق له مع مجموعات سياسية ولدت قابلة للرشوة، لفرض ما كان يعرف وقتها بالاتفاق الاطارى على الشعب السودانى. وعندما اعلنت بعض مكونات تلك القوى: ” اما تنفيذ الاطارى او الحرب”، صمت الرجل صمت القبور في ممارسة لتواطئه المفضوح، رغم ان موقعه يلزمه بإدانة تلك التصريحات والنأى عنها، لكنه صمت!”.