أن الأحداث الرياضية ستساهم في نمو قطاعي السياحة والضيافة بنسبة تصل إلى 30% في الشرق الأوسط، وذلك ضمن تقريرها نصف السنوي حول اتجاهات السفر في المنطقة.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط من الوجهات الأسرع نمواً بالعالم في مجال السياحة الرياضية بقيمة تقدر بنحو 600 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن منظمة التجارة العالمية. وستساهم الأحداث الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم في قطر، وسباق الفورمولا 1 في أبوظبي، وغيرها من الأحداث، بتعزيز نمو السياحة الخليجية خلال الربع الرابع من العام 2022.
من المتوقع أن تستقبل كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر، العدد الأكبر من المسافرين القادمين بشكل رئيسي من آسيا، وأوروبا، والأميركتين، وإفريقيا، والمملكة المتحدة. وتصدرت دولة الإمارات القائمة كوجهة مفضلة للمسافرين بسبب قربها من الأحداث الرياضية الكبرى، وباعتبارها وجهة ملائمة للأنشطة العائلية، إلى جانب السلامة والأمن، وتوافر الغرف الفندقية، وخيارات البيع بالتجزئة المتنوعة، وتوافر رياضات المغامرة والترفيه، وسهولة الاتصال مع العالم، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
كما تشير التوقعات إلى أن الرحلات الداخلية في دولة الإمارات ستزيد بنسبة تصل إلى 20%، بغض النظر عن الأحداث الرياضية التي ستشهدها المنطقة، حيث سيتطلع السياح إلى استكشاف الأنشطة المتنوعة الموجودة داخل الدولة من الأنشطة الترفيهية إلى أنشطة التخييم والمغامرات، وغيرها الكثير. كما سيلعب الطقس المعتدل خلال هذه الفترة من السنة دوراً في زيادة الأنشطة الترفيهية في الدولة.
وقالت ساشين جادويا، الشريك المؤسس الرئيس التنفيذي في مسافر دوت كوم ومسافر بيزنس: “سيكون للأحداث الرياضية تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد في المنطقة، حيث سيقوم ملايين المشجعين من كل أنحاء العالم إلى جانب مشاهدة رياضتهم المفضلة، باستكشاف المنطقة. ونتوقع أن يشهد قطاع السياحة نمواً كبيراً خلال الربع الرابع من العام الحالي، حيث إن عدد الوافدين ونسب الإشغال في الفنادق ستشهد ارتفاعاً أكثر من فترة ما قبل الجائحة، وهو ما يعد دفعة قوية ومهمة لقطاع السفر والضيافة”.