هذه الفئة الضالة المسماة بالحرية والتغيير أثبتت للشعب السوداني أنها العدو الحقيقي …بعد فشل مخططها الإجرامي الرامي والداعم لانقلاب مليشيا الدعم السريع علي الجيش وعجزها وصمتها عن إدانة جرائم مليشيا الدعم السريع الآن بدأت توجه سهامها لقادة الجيش …
نحن لا ندافع عن ياسر العطا في شخصه ولا البرهان ولا الكباشي ولا إبراهيم جابر ولا غيرهم من قيادات الجيش فمن أجرم في حق الشعب بيننا وبينه العدالة والقانون فقط لا أكثر…درج إعلام الحرية والتغيير وكُتَّاب الغفلة المأجورين الذين اعتادوا علي تضليل الشعب السوداني بكتابات سطحية تتبع تصريحات قادة الجيش ومحاولة صناعة مادة إعلامية تقلل من جهودهم وسيعهم لإخماد الفتنة التي حلت بالبلاد…نعلم أن السودان تم اختراقه سياسياً ولم يتبق حزب سياسي يتبع للحرية والتغيير إلا وتعرض للبيع والتمويل من قبل سفارات السوء …
لم يبق في السودان مؤسسة متماسكة ومنضبطة بقانون الوطنية إلا مؤسسة الجيش …
خلال فترة الحرية والتغيير في سُدة الحكم حاولوا جاهدين تغيير واختراق هذه المؤسسة لتكون ظهيراً لهم في ضلالهم ولكن ضباط الجيش الشرفاء غير قابلين للبيع والشراء فهم يحملون الوطن في حدقات عيونهم …يضحون بأرواحهم ضباطاً وجنوداً من أجل كرامة وعزة هذا الشعب ألا يستحقون أن نوفيهم حقهم ولو أن نكف أذانا عنهم !؟؟هل تريد شلة الحرية والتغيير أن يكون الجيش السوداني أداة يبطشون بها علي خصومهم ثم يرضوا عنهم ؟!@لماذا يحتقر السياسيون الفاشلون من الحرية والتغيير قادة الجيش ويظنونهم عبيداً عليهم أن يأتمرون بأوامرهم فقط؟!!
أيعجبكم أيها العاجزون من قيادات الحرية والتغيير أن يترك قادة الجيش هذا الكاكي ويرموه في القيادة ويستسلموا للمليشيا لتعودوا أنتم للسلطة تحت حماية مليشيا الدعم السريع ذات الارتباطات والالتزامات الخارجية للدول والسفارات ؟!عارٌ علي شلة الحرية والتغيير التي تجوب عواصم الدول الأفريقية والعربية بحثاً عن سلااام وتتجاوز قادة الجيش الممسكين بالزناد من أجل أن يبقى الوطن واحداً موحداً كريماً عزيزاً ويتطاولون علي قادته بالشتم والاستهزاء !!
إن الدول القوية التي أرست الديمقراطيات الحقيقية لم تضعف جيشها القومي إنما قوّمته بالقوانين وأعلنت من شأنه لأنه جيش ملك للشعب وليس لحزب ولا لقبيلة ولا لجهة …
قادة الجيش السوداني الذين تخرجوا من الكلية الحربية السودانية وسال عرقهم في أرض الحرام تشربوا فيها بقيم الدين والوطن جمعتهم الخنادق فأنستهم أي انتماء غير الوطن فلا تفسدوهم بسياساتكم الرعناء التي فرقتم بها الشعب السوداني .