نقابة الدراميين… العودة عقب إنقطاع ل”33″عاماً!

تقرير: خاص كواليس
تمت مساء الخمس الماضي الموافق٢٠من شهر أكتوبر الجاري تم تكوين نقابة الدراميين السودانيين بعد غياب لثلاثة وثلاثين عاماً عن الفعل الديمقراطي وسط الدراميين، وتغيبت النقابة لهذة المدة بسبب الفعل السياسي وذكر عدد من أهل الدراما أن النظام السابق حرمهم من أبسط حقوقهم وهي تكوين جسم نقابي يحمي مهنتهم ويدافع عنهم وتكوين نقابة بالتصويت ورفع الأيادي منظر لم تشهده الساحة منذ ثلاثة عقود ونيف
واكد الدراميون أن قيام النقابة ادخلت السعادة في قلوب الجميع وهم يؤدون هذا الفعل الجميل الذي شكل أبهى صور ومعاني الديمقراطية.

وير ى بعض أهل الدراما أن تكوين نقابة يعني خطوة في الطريق السليم نحو تنمية وتطوير مهنة الدراما بشكل خاص والفنون بشكل عام وكل المجالات الأخرى، وأن هذا الفعل النبيل سيكون مؤرخاً في تاريخ حركة الدراما داخل السودان المجيد.

نقيب الدرامين:

وقع الإختيار على الأستاذ أمير عبدالله كنقيب لاهل الدراما في الخرطوم بتصويت عدد كبير من العضوية بالإضافة لشخصيات عدة تم اختيارها المكتب التنفيذي من قبل الجمعية العمومية، وعقب إنتهاء تكوين نقابة ولاية الخرطوم إتجهت الانظار نحو مدينة القضارف لتكوين نقابة أيضا وتفيد متابعات كواليس أن العملية
جرت في أجواء ديمقراطية بالتصويت المباشر وبشكل فردي لإنتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، حيث تم إنتخاب عادل حماد… رئيسا لنقابة الدراميين بالولاية
الهادي بابكر عوض السيد (القدال) سكرتيراًعامً للنقابة وفريدجبرائيل ..سكرتيراً مالياً

بجانب (ثمانية) أعضاء للمكتب التنفيذي…وهم:
رانيا وديع _ حنان عوض
إدريس الناير _ أيمن نجم الدين
عوض الكريم مختار _ تاج محل
عيسى أبون _ أيمن آدم

بجانب ثلاثة إحتياطي للمكتب التنفيذي هم (أنس كمال _ مروان آدم _
ياسر الماحي).

  • و(ثلاثة) ممثلين للقصارف في الجمعية العمومية لإنتخاب نقابة الدراميين السودانيين المركزية هم: لؤي التوم، أنس كمال ،رانيا وديع

النقابة إنجاز وخطوات متسارعة:

تحصلت (كواليس) علي خطاب لتجمع المهنيين السودانيين يقدم فيه التهنئةِ لـ (نقابة الدراميين السودانيين بولاية الخرطوم) على إنجازاهم لخطواتِ تكوين النقابةِ وإختيار المكتب التنفيذي في عمليةٍ نقابيةٍ ديمقراطيةٍ قائمة على القواعد وعمليةٍ انتخابيةٍ ممرحلة إلى قيام الجمعية العمومية حيل فيه الخطواتِ التي وصفها فيه بالمتسارعةِ بإنتظام لقيام النقاباتِ عبر الجميعاتِ العمومية وعلى أساس البناء الديمقراطي وتعدديةِ حرية التنظيم النقابي ، وهو أحد مطلوباتِ بناء دولةِ المؤسسات والقانون وصولاً لنموذج ديمقراطي مدني وحديث يدعم أهداف الثورةِ والإنتقال وتحقيق مهام التغيير وأكد المجمع دعمه الكامل ومساندته لـ ( نقابة الدراميين السودانيين بولاية الخرطوم) ودعم جهودهم النقابية والمهنيةِ والوقوف إلى جانبهم بدون قيدٍ أو شرط ، ودعمه لكل الأجسام النقابية والمهنية والحرفية وإنتظام العاملين بأجرٍ في كياناتٍ تحفظ وترعى واجباتهم وحقوقهم وتحقق لهم أوضاعاً مهنيةً وعمليةٍ جيدة وكريمةٍ وتضمن لهم التطور والتأهيل والتدريب وتطور أعمالهم ومهنهم.

قال المخرج زهير عبد الكريم لكواليس عقب تكوين النقابة
(دون خاطر أو تفكير في الحالة الراهنة بالسودان عموما، والدراما خصوصا ينفتح ستار علي عرض مسرحي واقعي مدهش منذ البداية الأولي ، يجتمع عدد كبير من الدراميين علي خشبة المسرح الحياتي لتأسيس (( نقابة )) تخص هذه المهنة العظيمة والقديمة قدم الإنسان نفسه ، وتنحدر من تلك التجارب العتيقة والعلمية العملية بعد معاناة صادمة لقيام معهد الموسيقي والمسرح وحتي ومروراً بتحولات أشبه بالسحر و لكنها تأتي لأن السعي مستمر ، و تذهب بنا إلى كلية متخصصة ثم كلية أخرى للتربية بجامعة اخري ثم اخري ، هذا النهر الممتد من تجارب مسرحية ( المك نمر ، نبته حبيبتي ، النصف الحلو ، خطوبة سهر ، مدير ليوم واحد ، من كي لي كي ، المهرج ، الناس العملوا قروش، دربيكين الليل ، امنا ما وقع راجل ، الخ……) يتدفق هذا النهر من العطاء بكل هذا الجمال بدون اي جه تنظيمية هو فقط بحب الفنان المحب و الطموح بأن القادم هو اجمل برغم قساوة العالم من الحروب والأزمات العالمية والثورات بكل أطيافها ، الان نخرج من الظلمة الي النور بعد أكثر من 30 و اكثر نقاوم من خلال الفعل في شأن الحق والخير والجمال ومؤسس نقابة نراهن عليها من التغول خالية من الوصاية الهالكة في بحور الساسه ، هي الإرادة والإيمان لدى فنانيين الدراميين السودانيين واضعين أن الراهن السودانوي يكمن في (( الحل في الفن )) لاغير ذلك ، لذا علينا أن يكون ذلك عبر نقابة تذهب لتحقيق أهداف الحق والخير و الجمال .
نبارك للأساتذة الأكاديميين والزملاء الفنانيين ونساند هذا الفعل الموجب والمحفز و الملهم ، شكرا للجميع فناني الدراما بالسودان

بقدرأهل العزم تأتي العزائم:
تحدث الدرامي المعروف الاستاذ مصطفي احمد الخليفة ل(كواليس) قائلا ضاء أحبابي وأهلي وأبنائى وبناتي وأخواتي أهل الدراما شمعه ولم يلعنوا الظلام ونحن علي مشارف ذكرى ثوره ، وكان المقال بقدر المقام ، وكانت خطوه لترتيب الخطوات (وبدلا عن انتظار المستقبل علينا أن نبتكره). ألف ألف مبروك وأجمل الأيام قادمات وأنتم أهل الوعي والتغيير والتنوير بكم تتشكل اللوحه وتتجمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *