عبد الماجد عبد الحميد يكتب: ماذا تنتظرون بالقُوّة المُمِيتَة يابرهان؟!

• بينما كان الإحباط يتسرب إلي أوساط ودواخل الشعب السوداني الصابر علي أذي الحرب المفروضة عليه ، إحباط سببه المباشر قيادة الجيش السوداني التي درجت علي إدارة ملف هذه الحرب اللعينة بتقديرات وحسابات يصعب ابتلاعها وقبول مبرراتها الظاهرة..

• بينما كان الإحباط سيد حديث عامة الشعب السوداني جاء خبر استشهاد الجندي البطل عثمان مكاوي ليرفع مرة أخري ثيرمومتر المصابرة ويضعه في أعلي الدرجات ..

• الشهيد عثمان مكاوي أحد جنود القوات المسلحة الذين ضربوا مثالاً أسطورياً للثبات والجسارة والتحدي .. خاض معارك شرسة ضد مليشيا التمرد وقدّم نموذجاً مشرقاً للجندي المعتد والمعتز بإنتمائه الأصيل لأمته وجيشها العظيم ..

• تداول السودانيون المحبون لوطنهم وجيشهم خبر استشهاد البطل عثمان بمشاعر متداخلة وضعت هذا الشهيد الرمز أيقونة يباهي بها السودانيون ويفاخرون ..

• وبينما الناس علي حالهم هذا جاء خبر طواف قائد الجيش الفريق البرهان علي مواقع ومواجهات جنوده ليضع أكثر من تساؤل مشروع علي بساط المحنة الحالية ..

• مايود السودانيون سماعه ومشاهدته ليس الصور والزيارات لمواقع الجيش الحصينة ..يريد السودانيون المغلوبون علي أمرهم مشاهدة البرهان وقادة الجيش وهم يتفقدون نقاط إرتكاز الجيش في شارع الستين ومقر الإدارة العامة للمرور ..يريدون مشاهدة البرهان وقادة الجيش وهم يتفقدون القوات المسلحة في صينية الأزهري وود البشير وشارع العرضة بأم درمان ..

• هذه مواقع ينتشر فيها الآن ويتمدد سفلة التمرد وصعاليك المليشيا الذين يستفزون كل الشعب السوداني وهم يبثون صور احتلالهم وتدنيسهم لمنازل المواطنين بعد نهبها وقتل أصحابها بدم بارد وقلوب قاسية ..

• الشعب السوداني يريد مشاهدة قيادة الجيش السوداني في هذه المواقع بعد تطهيرها من رجس مليشيا التمرد ..

• يقول البرهان إن الجيش يخوض هذه الحرب باسم الشعب السوداني .. إذا كان الأمر كذلك فهذا الشعب يطالبكم باستخدام القوة المميتة لسحق هؤلاء الخونة ..

• ليتك تستخدم القوة المميتة يابرهان اليوم قبل الغد لأن طريقتكم المتساهلة مع مليشيا التمرد ومجاملتكم غير المبررة لوسطاء منبر جدة ، هذه الطريقة المتساهلة ربما تقيد يد الشعب السوداني إن أراد استخدام القوة المميتة ضد مجرمي التمرد وأعوانه الظاهرين والمستترين ..

• من يدري ، ربما يمنعون شعبنا من استخدام قوته المميتة في اللحظة التي يحتاجها ..

• ولنا في التاريخ القريب .. والبعيد ..عظةٌ .. وعبرة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *