* كان من المستحيل حل الازمه السياسية السودانيه فى وجودك فولكر وتصرفاته لعدة اسباب وهى:.
١/ لم يهتم فولكر و بعثته الاممية بدعم السلام وتنفيذه وتقديم المساعدات الانسانية الغذائية واستقطاب الدعم وحمايه المدنيين فى دارفور والمنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق وفشل فشلا زريعا.
٢/ لم يقم فولكر و بعثته الأممية باقناع عبدالعزيز الحلو فى جنوب كردفان وعبدالواحد محمد نور فى دارفور بالالتحاق بعملية السلام.
٣/ فعلا فشل فولكر فى الفقرتين ٢،١ لم يتبقى لفولكر إلا عمليه الانتقال الديمقراطي والمساعدات الفنيه للإنتخابات وصناعة الدستور والتعداد السكانى والتحضير للإنتخابات وكان غير متحمس لهذا العمل مع قوى إعلان الحرية والتغيير وبالتالي اوصل السودان إلى حالة الحرب الدائره فى الخرطوم وبعض احزاء السودان.
٤/ كان هدف فولكر وقوى اعلان الحرية والتغيير والمجتمع الدولى والاقليمى تمرير أجندات الغرب لصياغة سودان جديد مابعد المؤتمر الوطنى والحركه الإسلامية.
٥/ للأسف ابتعد فولكر عن مبادى الامم المتحدة طيلة فترته السابقه وهى الحياد والمبدئيه واشراك الجميع فكان فولكر منحازا لقوى اعلان الحرية والتغيير واجندتها وعمل على توظيف كوادر قوى اعلان الحرية والتغيير فى مكتبه ويمدح لجان المقاومة ويشيد بهم فى خطاباته أمام مجلس الأمن فى كل مخاطباته فى الفترة السابقه دون مراعاة لبقيه المكونات المجتمعية السودانيه.
٦/ صمت فولكر عن ممارسات لجنه ازالة التمكين خارج نطاق القانون وتغيب المحكمه الدستوريه.
٧/ تجاهل فولكر اعتقال منسوبي الإنقاذ والاخرين دون مصوغ قانونى ودون تهمه وبعضهم مات فى السجون.
٨/ سكت فولكر عن تجاهل الحكومة الانتقالية وقوى اعلان الحرية والتغيير للإنتخابات مما قادنا إلى حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م
٩/ قام فولكر باقصاء جميع من السودانين وعدم اشراكهم فى الإتفاق الاطارى ولم يتعامل مع أى قوى سياسيه خارج قوى إعلان الحرية والتغيير والمعارضه كما لم يتعامل مع الحكومة.
١٠/ ليس هنالك رضى من وجود البعثه الاممية يونيتامس من قبل السودانيين والقوى السياسية والحكومه لأن البعثه اصبحت طرف من أطراف الصراع فى السودان وتدويل الشان الداخلى وهو يخص السودانيين فقط.
١١/ عجز فولكر وبعثته الاممية يونيتامس عن اداء مهامها والالتزام بالمبادى التى نص عليها قانون الامم المتحدة بل كان متحيزا إلى فئه يساريه علمانية ولقوات الدعم السريع وقال عن قائدها انه يدعو إلى الديمقراطية والمدنيه حتى ينفى عنه صفه التمرد لمعاقيه القوات المسلحة من قبل الامم المتحدة.
١٢/ تجاهل فولكر القوى السياسية والأحزاب السياسية الاخرى المتمرسه فى العمليه الديمقراطية وتعامل مع قوى يسارية ليس لها وجود جماهيري رافضه للانتخابات لأن الانتخابات لا تاتى بها إلى السلطة.
١٣/ لم يقدم فولكر الدعوة لكل القوى السياسية والنقابيه والمجتمعيه والادارات الأهلية ليتشاور معهم ومعرفه اراءهم فى شان السودان وفى الإتفاق الاطارى الذى أدى لقيام الحرب بل كان انتقائى.
١٤/ قام فولكر بالاهتمام واعلاء شان العلمانيين واليسارين واللبيرالين وجعلهم هم من يقررون بشان البلاد دون الآخرين
١٥/ يهتم فولكر وبعثته الامميه ببعض احزاب قوى اعلان الحرية والتغيير المؤتمر السودانى وحزب البعث العربي الاشتراكى الأصل وحزب الامه القومى وتجمع الاتحادى المعارض على حساب القوى السياسية الاخرى وهى التى تعيق العمليه الانتخابية واطالة أمد الفترة الانتقاليه بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك وحاضنته السياسية قحط فى تلك الفتره الحرجه.
١٦/ فولكر لم يحقق الاستقرار السياسى والإصلاح الشامل والتقدم نحو الديمقراطية والسلام المستدام ولم يوحد السودانيين.
ل١٧م يقوم بتكوين لجنه الخبراء لصناعة الدستور ولم يسرع فى تكوين القوى المشتركة لحمايه المدنيين فى دارفور والمنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق حتى الآن رغم انه أشار إليها فى خطابه امام مجلس الأمن السابق.
١٨/ لم يقم فولكر بالتحضير للإحصاء السكانى والتحضير للانتخابات.
١٩/ لم يقوم فولكر بالمصالحات وتقديم المساعدات التنمويه والتنسيق لها.
ختاما.يبدو من خطاب فولكر المخادع أمام الامم المتحدة بشأن الحرب فى السودان بالتحميل على القوات المسلحة السودانية وبالتالى لن يقبل السودان بالتجديد له مرة آخرى لأنه سبب الفتنه فى السودان…
الجيش جيش السودان.