:: قبل أن ترفع شعار (أوقفوا الحرب)؛ أكشف هويتك و قل للناس من أنت..؟
إن كنت من العامة المتأثرة بالرصاص الطائش و تعطل الخدمات؛ فاعلم بأن مخاطر مليشيا آل دقلو – على حياتك و اهلك و ممتلكاتك – لاتضاهيها مخاطر..!!
:: و إن كنت من الفلاسفة و رومانسياً بلا حدود؛ فاطرح بديل الحرب..وحدة عسكرية تابعة للجيش تمردت عليه و غدرت به و هاجمته؛ فماذا كان على الجيش أن يفعل حتى لايجرح مشاعرك النبيلة..؟؟
:: هل كان على الجيش أن يستسلم لمليشيا آل دقلو و يسلمها البلد و الشعب؟؛ أم كان عليه أن يقف في وضع الانتباه؛حتى تحصده مليشيا آل دقلو – جندياً تلو الآخر – بكاتم صوت؛ حتى لايزعجك دوي مدفع ولا يصيبك رصاص طائش..؟؟
:: أخبرنا – أيها الرومانسي الرقيق – عما يمكن أن يفعله جيشك لمليشيا غدرت به؛ و خانت الأمانة بتحويل حرس المرافق العامة التي غزاة قتل و نهب و حرق و تدمير..؟؟
:: أما إن لم تكن من العامة غير المستوعبة لمخاطر الإبقاء على هذه المليشيا؛ و لم تكن فيلسوفاً رومانسياً؛ فانت حتماً فرد من مليشيا الغدر؛ وحين يمنعك جُبنك من ركوب التاتشر؛ تسعى لتحويل هزيمتها إلى انتصار؛ و هروبها إلى صمود؛ و شتاتها إلى جمع؛ و تفرقها إلى جمع؛ وذلك عبر النداء (أوقفوا الحرب)..نداء ماكر مراد به إحياء المليشيا الغادرة؛ ثم إعادتها إلى المعادلة السياسية و المؤسسات العسكرية..
ولكن هيهات؛ فالوعي أصبح ( شعباً وجيشاً).. !!
:: نعم للحرب على المليشيا الغادرة؛ حتى تجنح للسلم و تستسلم..ولا تفاوض مع آل دقلو إلا على الاستسلام؛ وليس بأن يكونوا جزءً من معادلة سياسية أو مؤسسة عسكرية؛ كما يحلم البعض و يسعى ..!!
:: و إن كان آل دقلو من أخطاء البشير؛ فان تحويلهم إلى إمبراطورية من أخطاء البرهان.. ولو تمادى البرهان في الخطأ؛ و أعاد الإمبراطورية – من شتاتها – إلى حياة الناس؛ فان الجيش قادر على تصحيح الخطأ بجراحة (أكثر عمقاً)؛ كأن يذهب المخطئ إلى حيث البشير أو أن يكون مصيره ما آل عليه حال آل دقلو..!!
:: و.. قاتلوا مع جيشكم بالعزم و الصبر على المكاره و الشدائد؛ ثم بحماية ظهره من سفهاء المرحلة وعملائها؛ حتى و لو تلونوا بالحياد الخائب أو تدثروا بالمراثي الكذوبة..!!