زالنجي : كواليس
أكد والي وسط دارفور المكلف الأستاذ سعد آدم بابكر رئيس مجلس أمناء الزكاة بالولاية ضرورة الإهتمام بالنزلاء وتهيئة بيئتهم السكنية وضمان حقهم في الخدمات، مضيفاً أن السجن يعتبر أحد الإبتلاءات التي يمر بها الإنسان كما يعد عظة وعبرة وله كثير من المحاسن.
جاء ذلك خلال حضوره اليوم برنامج إطلاق سراح 12 نزيلاً بسجن زالنجي من الغارمين من ضمنهم واحدة من العنصر النسائي وذلك بحضور أمين ديوان الزكاة بالولاية، مدير شرطة الولاية، مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية، مدير سجن زالنجي والغرفة التجارية.
وقال والي وسط دارفور هذا البرنامج هو ديدن الزكاة بإطلاق سراح عدد من النزلاء كل عام وإدخال السرور على ذويهم، موجها مدير السجن بتلخيص مطالبهم المتمثلة في الكهرباء، والإهتمام بالجانب الصحي ومعالجة نقص المياه ورفعها له حتى تجد حظها من التنفيذ، داعياً النزلاء المطلق سراحهم للإستفادة من الظروف التي مروا بها خلال فترة السجن، والمساهمة في تقديم رسالة طيبة للمجتمع
وقدم الأستاذ سعد الشكر كل القائمين على هذا البرنامج على رأسهم ديوان الزكاة وإدارة سجن زالنجي والجهاز القضائي.
من جهته قال أمين ديوان الزكاة بالولاية الأستاذ إبراهيم عثمان داؤود إن برنامج إطلاق سراح النزلاء يأتي ضمن محاور الديوان لشهر رمضان هذا العام 1444هـ مشيراً إلى أن تكلفة إطلاق سراح هولاء النزلاء بلغت 18.083.030 ألف جنيها لعدد 12 نزيلاً.
وأبان أمين ديوان الزكاة بالولاية أن السجن يعد فرصة للوقوف مع النفس ومراجعتها، مثمناً دور المكلفين في دفع زكاة أموالهم الأمر الذي ساهم على انزالها على المستحقين من الفقراء والمساكين والنزلاء وغيرهم من الشرائح المستحقة للزكاة.
فيما ثمن مدير سجن زالنجي المقدم شرطة أحمد محمد عمر الجهود التي بذلت من قبل والي الولاية وديوان الزكاة في إطلاق سراح النزلاء إلى جانب دور ديوان الزكاة في إقامة إفطارات للنزلاء خلال شهر رمضان.