الأبيض: كواليس
قال أمين شئون الاتصال والعضوية بحركة المستقبل للإصلاح والتنمية الأستاذ محمد عثمان إبراهيم أن مؤتمرات الحركة التي انتظمت بعدد من ولايات البلاد جاءت في ظروف بالغة التعقيد في المجال الاقتصادي والسياسي.
وأكد من خلال مؤتمر البناء الأول للحركة بولاية شمال كردفان أن تسمية حركة المستقبل اختيرت بدلاً عن حزب، لأن الحركة تعني الديمومة والحراك السياسي الذي يستند على المجتمع.
وأشار إلى أن حركة المستقبل تقوم على مرتكزات الشعب السوداني الدينية وتقاليده وكريم أخلاقه مضيفاً “حركة المستقبل تستمد الإصلاح من خلال المشاركة السياسية وتدفع بتجربة رشيدة تؤدي إلى دولة مدنية محصنة من الانقلابات الغاشمة أو سيطرة الأحزاب الفاشلة”
وقال إن الحركة ستقدم تجربة أساسها التوافق والتسامح، مشيراً إلى أن حركة المستقبل تؤمن بالانتقال الديمقراطي الذي يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها جميع الشعب السوداني.
من جانبه قال أمين الأمانة الاقتصادية بحركة المستقبل بروفيسور حسين سليمان أن الحركة عكفت على دراسة تاريخ وتجارب الأحزاب السياسية والاستفادة منها، وأشاد بتجربة حركة المستقبل في مشاركة الأحزاب في مؤتمرها وقال إن شمال كردفان من أكثر الولايات تأهيلاً لإحداث التوافق الوطني.
وطالب بروفيسور حسين سليمان بضرورة قيام الجمعيات التعاونية للحصول علي التمويل المصرفي الذي توفره الدولة وأكد أن هناك تمويلاً مخصصاً لكن لا توجد آليات لمنح التمويل.
وعبرت نائب أمين المرأة بحركة المستقبل حياة أحمد عن سرورها بمشاركة القوى السياسية في المؤتمر كما أشادت بالمشاركة النوعية للمرأة ووصفت المشاركات بأنهن قائدات العمل السياسي.
وحذرت حياة أحمد من منظمات لم تسمها باستهداف قيم المرأة السودانية والسعي إلى خلخلة قيمها، وطالبت النساء بتقديم أفكار جديدة لمواجهة الأفكار الدخيلة.