الجنينة : كواليس
اكد نائب والي ولاية غرب دارفور الأستاذ تجاني الطاهر كرشوم عدم التهاون في حسم المتفلتين ومحاربة الظواهر السالبة. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بلجنة الطواف للمناطق الشمالية للولاية “دار مقطاع ” برئاسة قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله وبحضور قيادات الإدارة الأهلية والمبادرة الشبابية لتعزيز السلم المجتمعي والمصالحات. ووقف الوفد على الأوضاع الإنسانية والأمنية بتلك المناطق بجانب متابعتهم لإلتزام أطراف المكونات القبلية حول المصالحات التي تمت مؤخرا. وشدد كرشوم على عدم التهاون في محاربة المجرمين والظواهر السالبة وضربهم بيد من حديد للذين يحاولون على زعزعة الأمن والإستقرار، مشيراً إلى ضرورة عقد مؤتمر للإدارة الأهلية بمدينة الجنينة، بجانب قيام المؤتمرات القاعدية بمحليات الولاية بشأن تعزيز السلم المجتمعي. وعلى ذات السياق قدم قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور رئيس الوفد تنويرا مفصلا عن الأوضاع الامنية والإنسانية “بدار مقطاع” بمحلية كلبس والتحديات التي تواجه المنطقة في الفترة الماضية، فضلا عن جهودهم فيما يتعلق بالإستماع لشكاوي المواطنين المتمثلة في توفير الأمن والخدمات الاساسية “التعليم، الصحة، ومياه الشرب”، مؤكدا إستقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة وذلك بفضل التعزيزات العسكرية التي تمت مؤخرا من خلال نشر قوات إضافية للمنطقة للمساهمة في حفظ الأمن وعودة النازحين الى مناطقهم.وكشف بارك الله أن قوات الدعم السريع تكفلت بدفع رسوم دراسية للتلاميذ الأيتام بملغ قدره 500000 الف جنيه سوداني شهرياً، موكداً جاهزية قوات الدعم السريع للتدخل لحسم كافة المشكلات الأمنية. من جانبه ثمن وكيل سلطان ديار القمر الأمير يحي بولاد جهود حكومة الولاية لإهتمامها واستجابتها السريعة للتدخل لمعالجة الإشكاليات والمتابعة المباشرة، مبينا ان المصالحات التي وقعت مؤخرا برعاية نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو وحكومة الولاية أسهمت في تعزيز الأمن والمحافظة على الإستقرار بالمنطقة، مطالبا حكومة الولاية بضرورة فرض هيبة الدولة وتوفير الخدمات الضرورة للمواطن.وناشد مفوضية العون الإنساني والمنظمات الدولية والوطنية ووكالات الأمم المتحدة والخيرين بتقديم المواد الغذائية والإيوائية للنازحين بالمنطقة. وعلى ذات الصعيد اكد الأمير حافظ تاج الدين أن الزيارة حققت مكاسب عديدة للمنطقة من بينها ترسيخ العهد والميثاق بين المكونات المجتمعية بمنطقة” دار مقطاع” بجانب المساهمة في دعم عودة النازحين الى مناطقهم وفتح الأسواق للتعاون بين الجميع. فيما أوضح رئيس المبادرة الشبابية لتعزيز السلم والمصالحات أبوبكر ادم أبوبكر أن الإجتماعات المختلفة اسهمت في نبذ خطاب الكراهية والجهوية والعمل على التنسيق والتعاون والتسامح والتعايش بين الجميع.