قالت الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي سلمى نور أن أي حكومة أمر واقع تقوم السلطة بتشكيلها، تعتبر جزءًا من الإنقلاب وستزيد المشهد تعقيدًا وستقابل بالتصعيد من قبل التحالف.
وأكدت نور تمسكهم بموقفهم المعلن لحل الأزمة بالبلاد والذي يبدأ بإنهاء الإنقلاب والتأسيس لوضع دستوري جديد، قاطعة بأن تشكيل الحكومة لن يحل الأزمة بل سيعقدها أكثر، ومرفوض من الأحزاب وللقوى الثورية. ورأت نور أن حكومة الأمر الواقع لن تكون مؤهلة لتقود البلاد إلى انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية. وأضافت: “وحال تم تشكيلها دون توافق مع قوى الثورة سيطالبون بالرجوع للوضع الدستوري بمقاومة الإنقلاب والتصعيد الجماهيري والعملية السياسية”.
ونوهت نور إلى أن توافق قوى الثورة ليس أمرًا مستحيلًا ولا توجد إختلافات كبيرة في الرؤى السياسية للجان المقاومة والحرية والتغيير. وتابعت: “فقط الأمر يحتاج إلى بعض التنسيق والعمل الجاد من الأحزاب السياسية تجاه اللجان والحرية والتغيير.. تحدثت عن الوحدة كثيرا وكان الناتج رحلة كدباس التي جاءت لأجل توحيد المقاومة والقوى المهنية وقوى التغيير.