تقرير:كواليس
ظلت قناة الخرطوم طيلة الأعوام الماضية محطة للنقد المتواصل وتباينت الآراء عند المنتقدين منهم من يصر أن الصورة غير منتظمة وآخرين يقولون أن الصوت سيء في ظل هذة الآراء الخاصة بالمشاهدين والنقاد والصحافة المقروءة ظلت القناة في إنتاج مستمر ولم تتوقف عن البرنامج ، القناة التي تتبع للحكومة السودانية توالي علي مجلس إدارتها مجموعة من الشخصيات المعروفة داخل الحقل الإعلامي منهم الأستاذ عابد سيد أحمد في فترة حكومة الإنقاذ، وفي حكومة الثورة الأستاذ ياسر عوض لم تخلو فترة الإنقاذ و قوي الحرية والتغير من الحديث والإنتقادات
تحركات عكسية
تناقلت الأنباء والأخبار للمصادر الخاصة بكواليس أن هنالك تحركات عكسية داخل قناة الخرطوم الفضائية للبعض وتذمر بسبب الوضع المادي وبيئة العمل مما تسبب في أن يدفع البعض بالإستقالة ومغادرة القناة لفضائيات أخري والأسباب الخاصة بتلك المغادرات مختلفة.
إستقالة مذيعة قبل نهاية الحلقة بخمس وعشرون دقيقة
تقدمت إحدي المذيعات بقناة الخرطوم بإستقالة علي الهواء مباشرة قبل إنتهاء الحلقة بخمس وعشرون دقيقة ووجد هذا الأمر ردة فعل كبيرة من قبل المتابعين للقناة ولتلك الحلقة وكان هنالك مؤيدين لما فعلت المذيعة وآخرين إنتقدو الأمر وذكرو بأنه لا يوجد سبب لتوضيح الخلاف أمام الكاميرا والمتابعين وكان من الأفضل أن تتحدث مع الإدارة بشكل خاص وأيضا هنالك مذيعة غادرت للإنضمام بقناة السودان في ذات الفترة.
مدير قناة الخرطوم ينفي لكواليس
نفي الدكتور يوسف الناير في تصريحات خاصة لكواليس ما يشاع عن سلسلة الاستقالات وقال
لا توجد إستقالات ولكن هنالك مذيعة واحدة فقط واعتذرت نسبة لإشكالات في الجدول وأخري إستاذنت للعمل في قناة السودان والآن تعمل داخل الإذاعه وفيما يخص الأجر المادي مقارنة بالظرف الإقتصادي والتدهور أوضح بان الأجر داخل فضائية الخرطوم مناسب وفي السابق كان المدير يتقاضي أربعة ألف والآن خمس وعشرون ألف وهذة ظروف البلد وجمبع المؤسسات تمر بالظرف الاقتصادي ومن يقل غير هذا الحديث يعتبر مكابر الآن نتحدث عن الوضع الراهن الحقيقي هذة حالة عامة
ومن ناحية أخرى
إتفقت الإعلامية داخل القناة الأستاذة رشا حرزاوي مع حديث دكتور الناير حول الظرف الاقتصادي العام.