وكالات : كواليس
تمر المملكة المتحدة بوضع اقتصادي هو الأصعب منذ عقود طويلة، هذا التوصيف بات محل إجماع بين الحكومة والمعارضة والخبراء الاقتصاديين والمواطن البريطاني، الذي يشعر بثقل هذه الأزمة على وضعه المعيشي.كما أن حكومة ريشي سوناك -التي كان يُعَوّل عليها لإيجاد حلول اقتصادية تخرج البلاد من هذه الأزمة- اختارت نهج سياسة تقليص الإنفاق الحكومي والرفع من المداخيل الضريبية، لتكون سياسة تقليدية للتحكم في عجز الميزانية ومواجهة التضخم.وقد واجهت هذه السياسة كثيرا من الانتقادات، آخرها ما صدر عن “مركز الأبحاث الاقتصادية والتجارية” (CEBR)، الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعد من أهم مراكز الأبحاث الاقتصادية في البلاد وأكبرها، إذ تتوقع المؤسسة البحثية أن خطة سوناك سيكون لها تأثير سلبي على نمو الاقتصاد البريطاني، كما أنها ستزيد الضغط على الطبقة المتوسطة البريطانية عن طريق إثقالها بالمزيد من الضرائب.