الخرطوم: خاص كواليس
شهد السودان عدد من الأحداث السياسية الإقتصادية والأمنية خلال العام ٢٠٢٢م
سياسيا– كان أبرز أحدا ث العام إعلان رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان حالة الطواري في شهر يناير الماضي.
بينما الحدث الأبرز هو توقيع الإتفاق الاطاري في الخامس من شهر ديسمبر، بين الشق العسكري – ومجموعة أحزاب سياسية بالقصر الرئاسي.
بالاضافة إلى اعلان قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، الإنسحاب من العملية السياسية بحلول شهر يوليو الماضي وترك عملية التفاوض بين الأحزاب السياسية للآلية الرباعية وقتها.
وتعتبر عملية إغلاق ميناء بورتسودان المطل على ساحل البحر الاحمر من قبل مجموعة كيانات أهلية وعشائرية تطالب بإشراكها في قسمة الحقوق المدنية سياسياً واقتصادياً الحدث الأبرز.بالمقابل كانت أحداث إقليم النيل التي راح ضحيتها المئات من القتلى والآف النازحين في شهر يونيو الماضي بسبب نزاع اهلي وقع بين مجموعات سكانية بالإقليم.
كذلك أحداث (كرينك) بمدينة الجنينة بولاية غرب دافور، والتي تسببت في موت العشرات وحرق مئات المنازل.
بالإضافة لارتفاع مستوى الصراع الأهلي بإقليم دارفور. أيضا لم يهدأ الشارع السوداني منذ قرارات البرهان في 25 من أكتوبر من العام الماضي وظل في تظاهر مستمر وأسفر ذلك عن مقتل (116) شخص وإصابة الآلاف، وفقاً لإحصائيات منظمات حقوقية وقانونية.
إقتصادياً – وقعت الحكومة إتفاقيات إقتصادية بموجبها منحت شركات أجنبية، مساحات للإستثمار في المياه الإقليمية السودانية كما حدث مع صفقة إنشاء ميناء (أبو عمامة) فضلا عن مشروع استصلاح وادي الهواد والذي يشغل مساحة زراعية بواقع (2) مليون فدان بولايتي نهر النيل، والجزيرة.
أمنيا ً – إتسعت دائرة الجرائم والسطو المسلح بالعاصمة الخرطوم، كذلك كانت حادثة إعدام (7) من جنود الجيش السوداني على يد الحكومة الإثيوبية في أغسطس الماضي من المسائل التي هزت الرأي العام السوداني. مع ازدياد حجم النزاعات القبلية بمناطق النيل الأزرق، ودافور وغرب وجنوب كرفان.
ويستعد السودانيون لإستقبال عام جديد 2023- وهم يتطلعون لواقع أفضل يتجاوز ماضي من أفعال ووقائع رسمت بقلم أسود.