متابعة:كواليس
عقدت لجنة أمن ولاية وسط دارفور برئاسة والي الولاية بالإنابة والإدارات الأهلية وطرفي النزاع الذي وقع أمس الأربعاء بسوق “مرين” بزالنجي إجتماعا مشتركا قبل قليل بأمانة حكومة الولاية بحثت فيه اللجنة الوضع الأمني بمدينة زالنجي ،شجبت فيه تلك الأحداث المؤسفة وأكد مدير شرطة ولاية وسط دارفور اللواء شرطة حقوقي دكتور صلاح عمر الطيب استقرار الأوضاع الأمنية بمدينة زالنجي عقب انتشار القوات المشتركة ، مبينا في تصريح صحفي أن أسباب الأحداث بدأت بخلاف حول بطارية هاتف أمس، نتج عنها طعن بالسكين لاحد الأفراد مما أدى لوفاته ، على إثر ذلك تحركت قوات الشرطة لموقع الحدث بسوق “مرين” بأحياء شرق المدينة وتم القبض على الجاني ووضعه بالحراسة ، مضيفا أن المنطقة بعد ذلك الحدث شهدت أعمال عنف مؤسفة نتج عنها وفاة تسعة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة 6 منهم غادروا المستشفى.وقال مدير شرطة وسط دارفور إن التدخل السريع للقوات الأمنية أدى إلى الفصل بين المتنازعين بمنطقة سوق “مُرين” وسمح لتدخل قوات الدفاع المدني لإطفاء الحرائق التي عمت السوق.كما أشار مدير شرطة وسط دارفور إلى أداء أطراف النزاع والإدارات الأهلية القسم خلال الإجتماع بالالتزام التام لوقف العدائيات وتهدئة الاجواء بالإضافة إلى تكوين لجنة عليا لمتابعة وقف العدائيات وحصر الخسائر، سائلا المولى عز وجل الأمن والسلامة لجميع مواطني الولاية