تحقيق:خاص كواليس
أوردت (كواليس) بالأمس خبراً عن مصادر خاصة كشفت خلاله إتجاه ديوان الضرائب نحو الفنانين..
ويقول المصدر«ان الضرائب ستتجه بداية العام المقبل لفرض وزيادة الرسوم الضريبية على الفنانين، وستطالب إدارة الضرائب جميع فنانين الغناء ” الشعبي والحديث” وكل من له علاقه بالفن بكافة مسمياته بالإسراع والتسجيل وفتح الملفات الضريبية علما بأن تصديق الحفلات سبتك ربطه بالرقم التعريفي الضريبي الجديد وزادت المصادر إلى ان ذلك يأتي بعد علم الادارة بالمبالغ الطائلة التى يتقاضها المطربين فى حفلاتهم الجماهيرية والمناسبات والأفراح وذلك بخلاف الأرقام المبينة والمرفقة بالرقم التعريفي الضريبي»
تضجر داخل الاتحاد:
كشفت مصادر خاصة ل(كواليس)عن تضجر وسط الفنانين عقب الإطلاع على الخبر وذكر أعضاء إتحاد المهن الموسيقية أن القرار سيضاعف الأعباء علي المطربين وليس هنالك خلاف على أن الضرائب أمر وطني ولكن يجب أن يكون فقط على الشخصيات التي تعمل يومياً وتصل أسعار حفلاتها لما يزيد عن ال «2» مليون جنيه، لكن عندما يتم مقارنة فنان يتقاضي مائة ألف ومطرب يتقاضي مليون هذا فيه ظلم خطير ويجعلك تتجه لترك الفن والعمل في مهنة أخرى.
مطربون عليهم ضرائب:كشفت (كواليس) عبر مصادرها الموثوقة أن عدد المطربين الذين يتعدي اجرهم المليون لا يتجاوزون العشرين مطرب ومعروفون داخل الساحة الفنية وجميعهم ذكور ليس فيهم مطربات.
فنانون يحتاجون لدعم ديوان الزكاة:
في تصريح خاص ل(كواليس) بخصوص الضرائب قال الفنان سيف الجامعة أن الضرائب واجب وطني وواجبة على الجميع ولكن التعميم مخلل وليس كل الفنانين داخل الصالات يومياً المهنة بداخلها مطربين تحت «خط الفقر» يحتاجون ان يتم دعمهم من ديوان الزكاة وعدد الفنانين أصحاب المبالغ العالية يتعدون علي اصابع اليد.. طريقة فرص وتقدير الضرائب يجب ان يكون فيها شي من العدل والموضوعية ومراعاة ظروف الناس.
مطرب يرفض دفع الضرائب:
أفاد مطرب شاب رفض التطرق لاسمه تن الضرائب واجب ولكن إذا كنت لا أعمل يوميا وعندما ياتي الى حفل مرتين في العام ويتم ربط التصريح الخاص به مع الضرائب لن ادفع وهذا يسمي تضيق الحصار نسبة للوضع الإقتصادي بالاضافة الي المنصرفات التي تقع عليعاتق الفنان.
(كواليس) هي السبب ويواصل الفنان الشاب أن السبب في توجه الضرائب نحو شريحة الفنانين هو التحقيق الذي اجرته صحيفة(كواليس) وتحدثت فيه عن اجور الفنانين مؤكداً انه لم ولن بدفع دايماً للضرائب. خاتمة:مابين قرار ديوان الضرائب وجشع بعض الفنانين وشركات للإنتاج الفني يصبح المواطن السوداني هو الضحية إذ أن كل هذه الزيادات يتحملها المواطن المغلوب على أمره.