الفترة الانتقامية كلها سوء محتشدة بالشر ليس فيها حسنة واحدة يمكن الإشارة لها والإشادة بها خاصة قياداتها فلم نر فيهم من يستحق لقب رجل الدولة٠٠
ماعدا : الفارس البطل الفريق الأول شمس الدين الكباشي ومني أركو مناوي ٠٠
ومن ذلك فإن مني أركو مناوي خرج البارحة بتصريح منضبط ومسؤول للجزيرة مباشر أكد فيه أنه:(( من لم يشارك من الأحزاب مع النظام السابق اما توفي عام ١٩٨٩ أو فر هارباً أو أنه لم يولد بعد))٠٠
نعم كل الذين يتبجحون الآن هم تقلدوا مناصب كبيرة ومؤثرة وعلي رأس هؤلاء:
الرويبضة الطحلب ياسر عرمان رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الوطني٠٠
كمال عمر عضو مجلس وطني ((بكامل مخصصاته))٠٠
الحسن الميرغني مساعد رئيس الجمهورية الرئيس عمر حسن أحمد البشير٠٠
الصديق الصادق المهدي ضابط بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ترقي فيه حتي وصل درجة الفريق٠٠
صلاح مناع موظف ((صغير)) مع الشيخ إبراهيم السنوسي٠٠
وجدي شاشات ((مصدر))٠٠
نتحدي أن يخرج علينا وأحد من هؤلاء القحاطة الحمقي لم يشارك في الإنقاذ أو يستفد منها٠٠نتحدي أي واحد منهم لم يهتف ((سير سير يا بشير نحنا جنودك للتعمير))٠٠
هؤلاء كذابون مردوا علي النفاق يمارسون طقوس الدجل والكذب والخداع علي شباب المقاومة بادعاء بطولات زائفة ومواقف تافهة٠٠
أخدعوا هؤلاء الشباب البسطاء المساكين أما نحن فنعرف كل صغيرة وكبيرة عنكم٠٠
و((ليس كل مايعرف يقال))٠٠
حاضرة: أضحك من قلبي حين أسمع عبارة ((إلا المؤتمر الوطني )) الحزب الذي تنكروا له رغم أنهم استفادوا منهم أكثر من منسوبيه٠٠
ثانية: قحط خليط من كذب وضلال وفتنة وخيانة٠٠
أخيرة: أكبر أنواع الفساد أن تتنكر لرجل صنعك لولاه لم تك شيئاً مذكوراً رسالة في بريد كل من صنعهم البشير فقسوا عليه٠٠