وكالات : كواليس
إن ممارسة التمرينات الرياضية وتناول المكملات الغذائية واتباع نظام غذائي معين ليست إلا مجرد خيارات يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن. على الرغم من أن العديد من الأنظمة الغذائية والمكملات الغذائية وخطط استبدال الوجبات الغذائية يُزعم أنها تضمن فقدان الوزن بسرعة، إلا أن معظمها غير مدعومة بالأدلة العلمية. يقدم تقرير نشره موقع Boldsky عددًا من استراتيجيات إدارة الوزن التي يدعمها العلم بشكل فعال، وهي كما يلي
1. ممارسة الأكل اليقظ
تتضمن ممارسة الأكل اليقظ الانتباه إلى كيفية ومكان تناول الطعام. يمكن أن تساهم هذه الممارسة في الحفاظ على وزن صحي وكذلك الاستمتاع بالطعام أثناء تناوله. لسوء الحظ، يضطر الكثيرون إلى تناول الوجبات سريعًا لتلبية متطلبات حياتهم المزدحمة أثناء تناقلهم في سياراتهم أو مكاتبهم أو أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف الذكي. لذلك، فإنهم بالكاد يهتمون باستهلاكهم الغذائي.
2. اتباع صيام متقطع
إن الصيام المتقطع هو نمط من الأكل يتضمن صيامًا منتظمًا قصير المدى ووجبات خلال فترة أقصر من اليوم. أشارت العديد من الدراسات إلى أن الصيام المتقطع قصير المدى، حتى 24 أسبوعًا، يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأفراد، الذين يعانون من زيادة الوزن. من الأفضل اتباع نمط الأكل الصحي في أيام عدم الصيام وتجنب الإفراط في الأكل. إن هناك أنواعا مختلفة من الصيام المتقطع، لذا يمكن اختيار نوع الصيام المتقطع الذي يناسب الجدول الزمني لكل شخص.
3. تناول البروتين على الفطور
من خلال تنظيم هرمونات الشهية، يمكن أن يساعد البروتين الأشخاص في الشعور بالشبع. يرجع السبب الرئيسي إلى أنه يقلل من هرمون الجوع الغريلين مع زيادة هرمونات الشبع. تعتبر الأطعمة التالية اختيارات جيدة لوجبة فطور غنية بالبروتين: البيض والشوفان وزبدة الجوز والبذور والسردين وبودنغ بذور الشيا.
4. تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة
يستهلك الكثيرون نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة بشكل متزايد، وحتى المشروبات التي تحتوي على السكريات لها صلات محددة بالسمنة. يعد الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة أمثلة على الكربوهيدرات المكررة. يحدث تحول سريع للغلوكوز من هذه الأطعمة، خاصة وأنها سريعة الهضم. عندما يدخل الغلوكوز الزائد إلى مجرى الدم، فإنه يحفز هرمون الأنسولين، الذي يعزز تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية.
5. تناول الكثير من الألياف
لا يمكن هضم الكربوهيدرات النباتية مثل الألياف في الأمعاء الدقيقة. يساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف على إنقاص الوزن عن طريق زيادة الشعور بالامتلاء.
6. تعزيز بكتيريا الأمعاء
يعد دور البكتيريا في الأمعاء وإدارة الوزن مجالًا ناشئًا للبحث. يمتلك كل فرد تركيبة فريدة وكمية فريدة من بكتيريا الأمعاء. يمكن أن تزيد بعض الأنواع من الطاقة التي يحصدها الفرد من الطعام، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة الوزن.
7. تحسين جودة النوم
كشفت نتائج العديد من الدراسات أن أقل من خمس إلى ست ساعات من النوم كل ليلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. تتسبب عدم كفاية أو جودة النوم في تباطؤ العملية، التي يحول فيها الجسم السعرات الحرارية إلى طاقة، والمعروفة أيضًا باسم التمثيل الغذائي. وبالتالي، يتم تخزين الطاقة غير المستخدمة على شكل دهون عندما يكون التمثيل الغذائي أقل فعالية. يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى زيادة إنتاج الأنسولين والكورتيزول، مما يساهم في تراكم الدهون.
8. تقليل مستويات التوتر
نتيجة للإجهاد أو التوتير، يتم إطلاق الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم، مما يقلل الشهية في البداية كجزء من استجابة القتال أو الهروب. ولكن عندما يكون الشخص تحت ضغط مستمر، يبقى الكورتيزول في مجرى الدم لفترة أطول، مما يزيد من شهيته ويحتمل أن يزيد من استهلاكه للأغذية.
9. نظام غذائي وممارسة يومية
لإنقاص الوزن، يجب أن يكون المرء على دراية بكل ما يستهلكه من أطعمة ومشروبات يوميًا. إن الطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك هي الاحتفاظ بدفتر يوميات أو استخدام متتبع استهلاك طعام عبر الإنترنت أو الهاتف الذكي. لكن يحذر الخبراء من أن الوسواس في تتبع الوجبات يمكن أن يكون غير صحي وأن يؤدي إلى عادات غذائية غير سليمة.
يتطلب فقدان الوزن التزامًا طويل الأمد، ولا توجد حلول سريعة. لكن يمكن المفتاح للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه هو اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي. لذا، يجب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات يوميًا وأن تكون حصص البروتين عالية الجودة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة. كما يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.