اسحق احمد فضل الله يكتب: يوم في حياة بلد..

وفي الخبر قالوا

الصوارمي يعتقل.

وفي السبب قالوا ( بالقول أو العمل يحذر من جهة جغرافية تعمل لابتلاع السودان…. ابتلاع الأرض. والسوق. والدين. والعنصر و…)

وأهل التحليل والتعليل قالوا
اعتقال السلطة للرجل. يعيد الحكاية الواحدة الممتدة….
حكاية التهام كل شيء.. وبمساعدة القانون
قالوا
في الأربعينات. في مصر. لما كان الإنجليز يلتهمون البلد. وبواسطة السلطة وقانونها . رسم كاريكتوري يوجز الأمر
وفي الرسم الخواجة يطعن المصري بخنجر. ودم المصري يتدفق.. وفي الرسم.. رئيس السلطة المصري( في ملابس شرطي) يأتي جريا ليضرب المواطن. ويعتقله. وهو ينهره بقوله
:: وكمان وسخت الخواجة بي دمك الزفر؟؟
والآن السلطة تعتقل الصوارمي لأنه فتح فمه ضد الالتهام
قال التعليق
والجهات تلك التي تشتري السودان كله. من أين لها المال…؟؟

………

والخبر أمس هو

عدد سكان العالم يبلغ ثمانية مليارات. من البشر

وأن الرقم. سوف يصل إلى عشرة مليارات عام 2050

وفي الخبر. في اليوم ذاته. مؤتمر شرم الشيخ للمناخ يقول المراقبون له إن العالم يشعر. أن البشر يزداد عددهم. بحوالي دول في حجم الهند والصين

وإن. الموارد ( مساحة الزراعة. والماء.)

أشياء تقل

قالوا…. والمساحة. والماء في الأرض. أشياء توجد في أفريقيا.. والماء والمساحة. هما السودان

أرض بلا شعب. لعالم بلا أرض…

………

وأسلوب…. نصف الشعب. ضد النصف الآخر. وحرب. هو الأسلوب الآن

وما يكمل المخطط هو. حكومة. تتبنى. الأقلية. …

وفي السودان. البرهان. الذي يقول ألف قول. كل منها يناقض الآخر هو رجل. يعرف ما يقول

يعرف أن. صناعة الدوار الآن هي هذا

وتبني جهات مستفزة. مثلاً يجري في السودان

والصوارمي قال… والصوارمي واحد من ألف. ألفين. مليون. ملايين. يشعرون بما شعر به الصوارمي….

واعتقال….

وغريب أن السودان. الاعتقالات فيه. شيء مثل الهواء… وجوداً

وفي نفس الوقت. لا أحد من السلطة يتعلم أن الاعتقال لا يمنع الناس من شيء

والصوارمي…. حتى أمس. كان فرداً

والخبر يقول إن بضع آلاف في يومين. ممن ذاقوا نتائج تسلل الجهة التي تلتهم السودان الآن…./ بأسلوب الزيت والقماش/ آلاف يصبحون. صوارمي…. وراجع المواقع على الشبكة….

وشيء. نخشى حدوثه يقترب…. يقترب

والبرهان يظل في كل يوم يقول شيئاً مختلفاً

والشرطة. في شخصها أو ممثلة لغيرها. تقوم بضرب من يفتح فمه بالتحذير

والشعب يحارب من يغتصبه باللوم… اللوم الشديد….

……….

بريد…

أستاذ أسامة

في الردود على كتاباتنا نجد الألف ونصف الألف ممن يقولون…. نحن مسلمون. وسوف يحمينا الله

والفقه هذا . لك أن تسأله…. لماذا إذن لم يجلس الصحابة على مؤخراتهم. ويكتفون بالدعاء؟؟

يبقى. أن من قام بإطلاق. وربما تكوين. جيش الصوارمي. هو جهاز الأمن

فلو أن الجهاز لم يعتقل الصوارمي. ما التفت إليه أحد…

لكن. الناس الآن بعد اعتقال

الصوارمي يشعرون أن هناك

من يملك ما يبحثون عنه

ويسرعون إليه…

ويبقى أن إقامة (جيش) يقيمه الصوارمي كما تقول الإشاعة يعني أن أسلوب الدولة في التعامل مع الجهة المتسللة يجعل المواطن ينتقل من لغة الصراخ والبكاء. إلى لغة …. (العمل)

مهما كان هذا العمل

وإن كان الاتهام كاذباً. / وأنه لا وجود لجيش عند الصوارمي/ فإن الإشاعة وتصديق الناس لا يعني أن الأجواء قابلة جداً. لذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *