(تقدم ) وبعد أن فشلت في فرض واقع سياسي يمثل مشروعها ببندقية حميدتي لجأت لفرض ما تريده بالمفاوضات باستخدام سطوة حلفائها الإقليميين ؛ وبعد أن فشلت في المفاوضات ووجدت الطريق أمامها مسدودا لجأت الآن للتشكيك في الجيش وفي قدراته العسكرية على حسم المعركة ، لجأت لاستخدام كرت انهيار الروح المعنوية والتخذيل والتسفيه والتقليل من حجم انتصارات الجيش ومن أماكن سيطرته ؛ فسيفشل هذا المخطط المفضوح بإذن الله .. رسالتي لتقدم إذا (كان الجيش غير مسيطر وأن المليشيا هي من يسيطر فعليكم أن تذهبوا لتعلنوا عن سلطتكم المدنية في الضعين والجنينة ونيالا ؛ وأذكركم أيضاً أن مباني مجلس الوزراء تحت قبضة المليشيا فيمكنكم أن تأتو بحمدوك ليعلن عن حكومته ويدير شأن البلاد من هناك ) !!