في تحقيق فني: (كواليس) تكشف عدادات الفنانين.. محمد بشير الأعلى سعراً و ترباس يتراجع بعد أن كان “لمن استطاع”

تحقيق:خاص كواليس
(1)
اجور سرية
يعرف الفنان داخل الساحة الفنية بانه الشخصية الوحيدة التي تعمل باجر “سري” ولا يعلم أحد سوى مدير الأعمال والجهة التي تريد التعاقد سعر وقيمة الحفل ، وبالرغم من تلك السرية يعرف الجميع ان أعلى دخل في المجتمع بصورة عامة هو المطرب وذلك نسبة لأنه يعمل بشكل شبة يومي، والفنان إذا لم يقدم حفل زواج يومياً فهو يعمل ثلاث مرات في الاسبوع.
علمت (كواليس) أن الأسعار تسببت في ازمات وركود داخل الساحة ولم يعد الفنان الذي كان يعمل يومياً متواجداً كالسابق بل أسهمت تلك الأجور في ظهور مطربين يريدون الظهور فقط وبأسعار رمزية

(2)
2007 ضجة الأجور وظهور الشباب
في زمن ليس ببعيد وعند ظهور المطربين الشباب طه سليمان ،احمد وحسين الصادق ، شكر الله عز الدين في العام “2007” وصلت أسعار الحفلات الى خمسة ألف جنية وكانت اغلى الأجور في ذلك الوقت نسبة للتنافس الذي إشتعل في تلك الفترة بينهم وايضاً الأغنيات التي يرددونها كانت (ترند) بين الجماهير.

(3)
ترباس لمن إستطاع
أثناء تلك الضجة والأجود الكبيرة تمسك ترباس بالنجومية بخصوص السعر وادخل ثقافة سعر الأغنية وكانت حديث الصحف والشارع العام في تلك الفترة وكان الأجر الخاص به يضاعف أجر الشباب واطلق البعض مقولة ان ترباس لمن استطاع إليه سبيلاً.. ويقال أن ترباس من أكلق هذه المقولة.

(4)
التزامات الفنانين لا تعنى أصحاب المناسبة
ذكر أعضاء إتحاد المهن الموسيقية ل(كواليس) ان الأسعار الخاصة بالفنانين حالياً يراها المواطن العادي مرتفعة ولكن بنظرة الفنان تعتبر عادية فهو لا يقوم بإستلام المبلغ لوحده ولكن هنالك ترحيل ،يحتاج الي ناقلة وجازولين وهنالك فرقة موسيقية تعزف وبروفات مستمرة، وهنالك إلتزامات لا يراها صاحب المناسبة لأن هذا الأمر لا يعنيه الذي يخصه فقط هو أن يحضر الفنان ليغني في المناسبة الخاصة به.

(5)
الاغلي أجر اً
كشفت (كواليس) من خلال مصادرها الخاصة أسعار وأجور الفنانين المتكتم عليها وتوصلت الي أن المطرب الاغلي سعراً في الساحة هو محمد بشير الدولي والذي فاق اجره “ثلاثة مليون جنية ” وجاء في المرتبة الثانية المطرب طة سليمان الذي فاق اجره “إثنين مليون جنية” والمرتبة الثالثة ود الجاك ويعقبهم الفنان كمال ترباس الذي جاء الأجر الخاص به مختلف عن الأعوام السابقة.
وافادت المصادر ان السبب وراء تراجع (عداد) ترباس هو عدم تواجده اليومي داخل مسارح المناسبات بالإضافة الي تواجده بصورة متكررة خارج البلاد.

(6)
الغلاء في كل شي
في حديثة ل(كواليس) قال المطرب طلال الساتة بان الإلتزامات والازمة الإقتصادية هي السبب.. وجميع الأسعار ارتفعت فلماذا الفنان يظل في مكانه؟.. وأكد الساتة بان الأسعار تختلف من مناسبة الى أخرى والسعر الخاص بالحفل الجماهيري يختلف عن المناسبة الخاصة والأعراس يتنازل فيها المطرب لكي يرضي من طرق الباب الخاص به ولا يرده.

طلال الساته

(7)
شركات التنظيم هي السبب
تفيد متابعات (كواليس) بأن الأسباب وراء زيادة أسعار و(عدات) الفنانين هي شركات تنظيم الحفلات وكشفت المصادر ان الشركة لكي تقنع المطرب بالانضمام لها تقوم بطرح عقد احتكار تطرح حفلات المطرب بمبلغ كبير، وعقب إستلام مبلغ كبير لا يتنازل ولا يعود للخلف للمبالغ الضعيفة.

(8)
عدم التمسك
أكد المطرب علي الشيخ عدم تمسكه بالاسعار وقال ان كل شخص يقصد الشيخ لحفل لا يعود غير راضي الهدف هو ارضاء الجمهور وليس المكسب المرتفع.

علي الشيخ

خاتمة
رغم الظروف الإقتصادية التي يعانيها المجتمع السوداني إلا أن أجور الفنانين ظلت في ازدياد مستمر ومع ذلك ظلت صالات الأفراح والمسارح تضج وتعج بالفنانين مما يعني ان الشعب لا يبخل على الفن ولكن يظل السؤال قائماً لماذا لا يراع الفنانين ظروف الشعب؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *