ورصــف الحـديـث وتمييزه يعني أن هناك روحـاً تقف وتنظر. وتميِّز. وهذا ليس عندنا والحديث دون تمييز هو انقلاب اکتوبر كـان إنـقـاذاً لقحت. وليس ضد قحت ولو لم يقم الانقلاب لكان الشعب قد ثار ضد قحت. بخطوات أكثر مما كان يجري.. والبرهان يحتفظ بإسم قحت.. والعَلم… أي علم هو قطعة قماش وعصا… لكنه شيء له معنى والاحتفاظ بإسم قحت هو عَلم يلوِّح به البرهان لمن صنعوا قحت. إشارة إلى أن المشروع.. مشروع قحت للتدمير. ما زال قائماً وان انقلابه كان إنقاذاً للمشروع من الفشل ×× وقحت جاءت لضرب الإسلام .. وتجديد المشروع هذا يتخذ أشكالاً وأشكالا.. والحكومة الانتقالية الآن هي الشكل الأخير فالحكومة الانتقالية التي يصنعها الاتفاق ما فيها هو ….التوقيع هو اتفاق جهات كلها ضد الإسلام… داخلا. وخارجاً والسفارات في بيت السعودي نموذج للخطوة الأخيرة ففي العالم كله لا تجرؤ سفارة على التدخل في سياسة البلد الذي تعمل فيه بينما في السودان السفارات هذه تعمل علناً وتجتمع لأن ما يجمعها هو المشروع الواحد ذاته…. محو الإسلام من السودان. ……… وللمشروع هذا. الخطوات التي فشلت في محو الإسلام. تراجع وقحت الخطوة الأولى لها كانت هي خطوات ضرب كل ما يمكن أن يقف ضد محو الإسلام من السودان مثل… الأمن، والجيش. والقضاء والمحاولات القحتية الأولى لتفكيك الأجهزة هذه معروفة والتوقيع أمس الأول.أول مـا يذهب إليه هو التفكيك هذا تفـكـيـك جـهـاز الأمـن والمـخـابـرات، وتجـريـده ابتداء من أمس الأول من كل شيء وتفكيك الجيش… وعام 2017. نافع والإعلام كلهم ينشر مشروع الحركات المسلحة بدعم من الدولة تلك. ومشروع استبدال الجيش بجيوش الحركات المسلحة… وهذا ما يجري الآن…. والوثيقة. هي الخطوات… والحكومة الانتقالية تبعد كل من يعرف ما يجري لأن الحكومة القادمة التي يصنعها البرهان مهمتها الوحيدة هي إكمال الإبعاد.. إبعاد كل من يمكن أن يعترض على المشروع ………. و … الخطوة الأعظم.. التي تصبح تفسيراً لكل هذا هي الخطوة التي يصل إليها التفسير التفسير الذي يعلن أن (المعرفة) الآن… معرفة ما يجري. مع العجز الكامل عن إيقافه هي الخطوة التي تقول إن (المجد للقوة).. فقط.. ونظل تنبح ونصرخ ونجعر بأن الأمر كله هو حرب على الإسلام.. ويظل الناس يكذبوننا والحقيقة. ليست هي أن الناس لا يصدِّقوننا الحقيقة هي أن الناس يغطون عيونهم لأن رؤية ما يجري. هي شيء. يفضح العجز… والعجز الآن ينقل المخطط … مخطط حرب الإسلام… من التخطيط. إلى التنفيذ… وهذه هي الحكاية كلها..