رصد: كواليس
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، إن الإتفاق الإطاري الموقع الإثنين ليس إتفاقا بين المكون العسكري وقوى سياسية، بل هو توافق.
وأضاف البرهان في مقابلة مع قناة الجزيرة قائلاً: “إنتظرنا عاماً كاملاً من أجل توافق القوى السياسية في السودان ولم يحدث ذلك”.
وأكد أن الإتفاق الإطاري مفتوح لكل القوى الثورية غير الموقعة على إعلان الحرية والتغيير ولا إقصاء لأحد.
ونوه البرهان إلى أن التشاكس السياسي أضر بالفترة الإنتقالية سابقاً وسيضر بها لاحقاً، مشيراً إلى أن بعض القوى السياسية تكابر وتطالب بالوجود في مقصورة القيادة.
وقال رئيس مجلس السيادة “لا يمكن لأي جهة أن تملي علينا أجندة خارجية”، معتبراً أن الحديث عن وجود إملاءات خارجية يخالف المنطق والواقع، وأضاف قائلا: “إن المجموعات التي ترفض الإتفاق الإطاري قد يكون لديها أجندة خارجية”.
وشدد بالقول “لن نقف مع من يعمل على تدمير البلاد ونقف على مسافة واحدة مع من يخدم السودان ولن نسمح لأي جهة باستخدام القوات المسلحة للاستيلاء على السلطة”.
وتعهد رئيس مجلس السيادة بمعالجة كل أخطاء النظام السابق فيما يخص المؤسسة العسكرية، وقال “رصدنا مجموعات تنتمي لتنظيمات إسلامية تريد استعادة السلطة عبر استغلال القوات المسلحة”.