قرار الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بتجميد نشاط النقابات والإتحادات المهنية وإتحاد أصحاب العمل هو مناهضة صريحة لإستقلال القضاء والعدالة وهو تربص بحرية العمل النقابي، بل بمبدأ الديمقراطية نفسها..والبرهان هو ذاته الذي يعتقل العشرات من القيادات السياسية والإجتماعية والعسكرية دون أن قانون، وما زالوا في السجون مع تطاول في أمد التقاضي…والبرهان هو ذاته الذي كون لجنة التمكين، وظل يتابع نشاطها بكل عسفها وتجاوزاتها وحتى التهجم عليه نفسه، فقد كان مرضياً عن أفعالها في مصادرة الحقوق والفصل والتشريد مع ان تلك اللجنة فوق سلبياتها السياسية والأجتماعية، فقد أرتكبت أكبر جريمة في مجال حرية التجارة وجذب الإستثمار ودمرت الكثير من المشروعات الناجحة..والبرهان ذاته، من ألمح بإمكانية إطلاق سراح متهمين بخيانة المال العام وقد حدث.. والآن يحاور بعضهم تحت قائمة (وطنيين زينا)!!.. البرهان ذاته وقد أستشهد في حبسه الشيخ الزبير محمد الحسن والشيخ الشريف أحمد بدر والدكتور عبدالله البشير وخرج على حافة الموت الشهيد أبوهريرة، لم تعتقل قحت، بل قرار من البرهان، وهو ذاته الذي وجه بإعادة قيادات سياسية للسجن قبل إسبوعين مخالفة لقرار القضاة والأطباء..* البرهان يؤسس لسلطان فوق القانون.. وهذا رأيي فيه منذ العام ٢٠١٩م.. أحرسوا حقوقكم..