السودان يؤكد حرصه على إنجاح خطط وبرامج الأيقاد

الخرطوم : كواليس

أكد السفير حسن عبد السلام رئيس اللجنة الفنية لاجتماع وزراء خارجية إيقاد رئيس الجلسة الافتتاحية، على حرص السودان واهتمامه بإنجاح برامج ووخطط منظمة الإيقاد ، مرحباً خلال كلمته اليوم بمناسبه بدء إجتماعات الخبراء بدول الإيقاد للحضير للإجتماع الوزاري ، متمنياً لهم إقامة طيبة في السودان .
مجدداً التاكيد على ان السودان يتشرف كثيرا برئاسة إجتماعات الخبراء اليوم إعدادا ً للجلسة العادية لمجلس الوزراء ، مبيناً ان القضايا التي ستناقش تعتبر مهمة وذات صلة بالتطورات التي تحدث في المنطقة، معبراً عن ثقته بان إسهامات الأعضاء ستثري وتعزز المخرجات والتوصيات.

وقال السفير عبد السلام ان منظمة الإيقاد فتية وفعالة ولديها مسؤليات عظيمة ، وظلت تتطور رغم انها عاشت ظروفاً صعبة ، وقالوان دور الدول الأعضاء يتمثل في تعزيز آلياتها وقدراتها لضمان نجاحها برؤى واضحة لتحقيق طموحات ومصالح شعوب المنطقة.

واضاف قائلاً “ظلت الإيقاد تنتقل من إنجاز لآخر وتناولت عدة قضايا منها التكامل الإقتصادي وشؤون اللاجئين ومجهوداتها تشمل كل الدول الأعضاء الاان الطريق لازال طويلا أمامها “

وفيما يتعلق بالسلم والأمن في المنطقة أشار عبد السلام للتقدم الذي أحرز في الصومال وجنوب السودان وان هنالك مجهودات لا زالت تبذل لتحقيق السلم والأمن في المنطقة مشيرا إلى الفرص المتاحة لتحقيق الأدوار الإيجابية للإيقاد كتسهيل وتيسيير الحوار السياسي في السودان للتوصل لتسوية سياسية ناجحة ، كما أشاد بإتفاق وقف العدائيات الذي وقع مؤخرا بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي.

وفيما يتعلق بالقضايا الإنسانية قال عبد السلام ان الإيقاد لا يمكن ان تتجاهل الأمور الصحية والكوارث وفيما يختص بالاستراتيجية ومركز الإستجابة للكوارث قال ان الإيقاد تفاعلت مع النتائج الكارثية لجائحة كورونا مبيناً ان الاستراتيجية التي وضعتها الايقاد لمواجهة الكرونا غطت مايزيد عن اثنين مليون شخص.

وأوضح عبد السلام ان الإيقاد إنتهجت سياسات للتكامل الإقتصادي إلا انه قال ” بالرغم من التقدم الذي أُحرز في هذا الجانب مثل التجارة الإقليمية لمنطقة الإيقاد والتكامل مع المنظمات الأخرى وعقد الإجتماعات القطاعية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء الا انه اشار الي ان الايقاد لا زالت تتاخر في هذا الجانب مما يتطلب الكثير من الجهود .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *