الشعوبأمريكا لديها فريقٌ مختصٌ ومعه شركات كبرى مهمته التعرف على الدول التي لديها موارد تريدها الشركات الكبرى، مثل النفط والمعادن وما شابه ذلك، يقوم هذا الفريق بترتيب قرض ضخم من البنك الدولي أو ما شابه ذلك، وهذا المبلغ لا يذهب إلى البلد صاحب الثروات ولكن يذهب إلى الشركات الامريكية لبناء مشاريع البنى التحتية كمحطات الكهرباء والمياه والطرق والموانئ، ولكن هذه المبالغ لا تذهب للدول، بل تذهب للشركات الأمريكية التي تستفيد منها أولاً وتحصل على أرباح ضخمة جداً ثم يستفيد من ذلك قلة من العوائل المتنفذة في هذه الدول ولكن المشكلة هي ضمان القروض والثروات التي تحت الأرض كالنفط وما شابه ذلك والخطة هي أن يأخذوا القروض ويسمحون للشركات الأمريكية باستغلال موارد هذه الدول التي تحت الأرض، من خلال ذلك يجب عليهم دفع فوائد على هذه القروض مما يسبب معاناة كبيرة لأغلبية سكان هذه البلاد.لا تذهب فوائد هذه القروض إلى التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، ولكن تذهب لتسدد بها فوائد هذه القروض، ثم يعود لهم الأمريكان بقيادة مسؤولي البنك الدول ويقولون لتلك الدول اذا عجزتم عن دفع مستحقات القروض عليكم بيع نفطكم أو مواردكم بأسعار زهيدة للشركات الأمريكية دون النظر إلى خطة واضحة ومنظمة بينياً أو اجتماعياً. وعندها أيضاً يطلبون من هذه الدول السماح لأمريكا بإقامة قواعد عسكرية في هذه الدول، وأن يسمحوا بخصخصة خدماتكم من تعليم وصحة يبيعوها بأسعار زهيدة إلى المستثمرين الأمريكان، وكذلك عليهم أن يصوتوا مع أمريكا ضد الدول التي ليست تحت طوع أمريكا، مثل كوبا وإيران وغير ذلك.إذن، هذا شكل من أشكال الاستعمار والاستعباد، ولا يخلو الأمر من التلويح بالتهديد العسكري من الخلف، وحال عجزت الدول عن سداد فوائد هذه القروض، فإنّ مزيداً من الضغوط تتم عليها، ويزيد نهب وسرقة موارد هذه الدول من أمريكا.ولذلك الدول العظمى تعيش على نهب موارد هذه الشعوب، وتظل دول العالم الثالث ومن على شاكلتها في فقر مدقع ومواردها تذهب للدول الكبرى، على رأس ذلك أمريكا، وهو الاستعمار الجديد.ولذلك الأمر يحتاج الى ثورة عالمية ضد دول الاستعمار وخلق أقطاب أخرى والخروج من القطب الواحد.وأمريكا أيضاً تنهب موارد العالم بسيطرة الدولار على العالم كعملة دون باقي عملات الدنيا، خاصة وأنه صار مكشوفاً من تغطية الذهب، حيث عوم في فترة جورج بوش الأب.إذن، أمريكا تنهب وتسرق العالم وللمعلومية توجد إدارة وفريق متخصص لهذا النهب.